هيا نقرأ القرأن معا ( الجزء الخامس)***

~ الجزء الرابع ~


تتحدث ُ الآيات ُ في سورة ِ آل ِ عمران عن معركة بدر وعن نصر الله لعباده المؤمنين ..

وفي سياق ِ الحديث عن القتال .. تبين ُ الآيات ُ ما كان َ في الغزوة ِ من امتحان ٍ لقلوب المؤمنين وتمحيص ٍ لإيمانهم ..

وفي هذا ابتلاء ٌ للمؤمنين وكشف ٌ لسرائر المنافقين ..

وقد ورد َ ذلك في أكثر من موضع ..

{ وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين } .. الآية 141

{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } .. الآية 142

{ وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم .. } الآية 154

{ وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين * وليعلم الذين نافقوا .. } .. الآية 166 ـ 167

{ ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب .. } .. الآية 179
..

بعض الفوائد :

* في الآية :{ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً }
كل النفوس لها آجالها المحدده والمقدره فمن أتى يومه الذي سيموت فيه
يموت ولو من دون سبب ..
* الآية (146 - 148)
تسلية للمؤمنين وحث على الإقتداء بهم
و بيان مدى صبرهم في الشدائد و عدم ضعفهم و دعائهم و قولهم :
{ وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت
أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين }

فكان جزاؤهم :
{ فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة }

*************

في هذا الجزء :

في سورة آل عمران نرى أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنها
من أسباب الفلاح :

{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } (104)

{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ
أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ } (110)

فلنسعى للإصــلاح ماإستطعنا ..

,’


{ وَسَــارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } (133)

آيــــه رآئـعه عندما نقرأها تهون و تصغر الدنيا بأعيننا
ونشتاق للجنه و تعلو هممنا للحصول عليها ..

فاللهم إنا نسألك الجنة .. وماقرب إليها من قولٍ و عمل

سؤالي هو
:
ما هو سبب نزول الآية (( و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً))

الجزء السادس

إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ
ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّالَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(73)


‏{

وذلك قبل إصدار الحكم على الإرهابيين والحمد لله على كل حال

[/size]

الحمد لله خلصت الجزء الخامس انا متأخره شويه