تابع قصص الانبياء14 (سيدنا ابراهيم مع الملك النمرود)

06.06.11 2:52

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لقد قرر سيدنا إبراهيم الهجره من بابل بعد قرار أحراقه ولكن الله قال للنار كونى بردا وسلاما على إبراهيم وخرج سالما بحول الله وقوته الذى يقول للشئ كن فيكون
فى هذه الاثناء وكان إبراهيم يستعد للرحيل
كان ملك هذه البلاد ويسمى
(النمرود بن كنعان)
قد سمع قصة إبراهيم وما فعل بالاصنام وكيف خرج من النار سالما
كان النمرود يدعى الالوهيه مثل فرعون مصر
فأمر الحراس باحضار إبراهيم مقيدا بالسلاسل فورا

أحضر الحراس إبراهيم و أجتمع الناس للمشاهده وبدأ النمرود أخذ يجادل إبراهيم
قال تعالى:
(ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم فى ربه أن ءاتيه الله المُلك )البقره
يعنى أخذ يجادل إبراهيم فى وجود الالهه الذى يؤمن به وأنه هو الاله ويجب عليه الطاعه له والايمان به
ولكن إبراهيم بما عرف عنه من ذكاء وفطنه أراد أن يعجز النمرود كما أعجز الكهنه فقال :
قال تعالى:
(إذ قال إبراهيم ربى الذى يحي ويميت) البقره

قال النمرود :قال تعالى :
(أنا أحى وأميت) البقره .......اقتل هذا واترك هذا

فرد إبراهيم :قال تعالى :
(أن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب)البقره

فذهل النمرود الطاغيه من حجة إبراهيم
قال تعالى :
(فبهت الذى كفر والله لايهدى القوم الظلمين) البقره
هل تتصورى شاب فى هذه السن يقف بين يدى ملك جبار طاغيه ويكون بهذه الشجاعه انها الثقه بالله والتوكل عليه
إبراهيم لم يحاول هداية النمرود لانه يعلم أنه شديد الكفر لدرجة أنه يدعى أنه هو الاله وانه قادر على كل شئ
لذلك وضعه إبراهيم فى موقف لا يحسد عليه وهو أن يخرج الشمس من مغربها وهذه لا تكون إلا يقدرة الله الواحد سبحانه وتعالى
والان هل تحسون بقوة سيدنا إبراهيم وضعف الملك الجبار الطاغيه الذى ذهل من السؤال
ولكن هذا الموقف جعل النمرود يخاف من إبراهيم و تيقن فى داخله أن إبراهيم على حق ولكن لم يصرح بذلك طبعا واستمر على كفره وظلمه

قال النمرود : أخرجوه من البلاد ولا يسمع له أحد

عاد إبراهيم الى قومه وكان أبوه خاطبا له بنت عمه ساره الجميله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما خلق الله امرأه على الارض أجمل من ساره إلا حواء)
يعنى أجمل أمرأتين خلقهما الله هما أمنا حواء والسيده ساره زوجة خليل الله وام الانبياء
كانت ساره تحب إبراهيم كثيرا وعندما علمت أنه مهاجر لنشر دعوة الحق طلبت من اتمام الزواج للرحيل معه تاركه الاهل والاقارب
وكانت مستعده لتحمل كل المشاق معه فى سبيل الله

وهكذا هاجر سيدنا إبراهيم من موطنه العراق وفال :
قال تعالى :
(إنى ذاهبُ إلى ربى سيهدين) الصافات
وما من رسول إلا وقد هاجر سواء بعد فناء قومه مثل نوح و هود و صالح
او قبل فناء قومه مثل إبراهيم ومحمد
عليهم جميعا الصلاة والسلام

وحاول سيدنا إبراهيم هداية والده ولكن أباه أصر على كفره وصمع الاصنام وعبادتها وقال له:
قال تعالى :
(إذ قال إبراهيم يأبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنك شيئا. يأبت إنى قد جاءنى من العلم ما لم يأتيك فاتبعنى أهديك صرطا سويا, يأبت لا تعبد الشيطن إن الشيطن كان للرحمن عصيا, يأبت إنى أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطن وليا)مريم
فرد عليه ابوه قائلا:
قال تعالى :
(قال أراغب أنت عن ءالهتى يإبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك و اهجرنى مليا )مريم
قال إبراهيم لأبيه:
قال تعالى :
(قال سلم عليك سأستغفر لك ربى إنه كان بى حفيا, وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربى عسى ألا أكون بدعاء ربى شقيا)مريم

هاجر إبراهيم ومعه ساره ولوط ابن اخيه وقال :
قال تعالى :
(إنى ذاهب إلى ربى سيهدين)الصافات

و نلاحظ كيف كان سيدنا إبراهيم يتعامل مع أبوه الكافر لم يتطاول عليه و لم ينهره أو يسبه ولكن دعاه إلى عبادة الله بالحسنى وعندما رفض قال سأدعوا لك ربى

وهذا ينطبق على قول الله تعالى :
(و أن جاهداك على أن تشرك ماليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبها فى الدنيا معروفا)لقمان
ونحن نشاهد الأن ما يفعل الأبناء بآباءهم وأمهاتهم من فظاظه فى التعامل وعدم الطاعه
ونرى كذلك كثير من الدعاه ينهر الناس ويتطاول عليهم مع أن الدعوه لله تكون بالحكمه والموعظه الحسنه

اللهم أجعله عملا خالصا لوجهك الكريم

06.06.11 22:44

يارب يجعله في ميزان حسناتك يا امانى يا رب جميل اوي انا هحكي لولادي قصه قصه من قصصك باذن الله

11.06.11 11:22

شكرا ليكي ياحبيبت قلبي ويارب يسعدك فيهم

تابع قصص الانبياء14 (سيدنا ابراهيم مع الملك النمرود)

تابع قصص الانبياء14 (سيدنا ابراهيم مع الملك النمرود)

رد: تابع قصص الانبياء14 (سيدنا ابراهيم مع الملك النمرود)

رد: تابع قصص الانبياء14 (سيدنا ابراهيم مع الملك النمرود)