فوائد فيتامين B6 للشعر

فيتامين ب6
فيتامين ب6 والمعروف باسم البيريدوكسين، يتكوّن من ثلاثة أنواعٍ من مشتقّات البيريدين التي تشبه بعضها وهي بيريدوكسين، وبيريدوكسال و بيريدوكسامين، يمكن الحصول عليه من أكثر من مصدرٍ واحدٍ بحيث يتوافر في ثمار الأفوكادو واللحوم الحمراء، والبيض، والموز، والخضراوات، إضافةً إلى بعض أنواع الحبوب والفاصوليا، ويقوم فيتامين ب6 على تحويل الغذاء إلى طاقةٍ يحتاجها الجسم كما أنّه يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء وحسب دراساتٍ حديثةٍ أثبتت أنّ له فوائد للشعر إذ يعمل على الحفاظ على صحته وتقوية جذوره، فما هي فوائد فيتامين ب6 للشعر وما فوائده العامة هذا ما سيتناوله هذا المقال.

يحرص الجميع على الحفاظ على صحّة الشعر والعناية به من أجل الظهور بأجمل المظاهر والصور، إلا أنها ليست بالمهمة السهلة وليست بالصعبة أيضاً فللعناية بالشعر أسايات عند اتّباعها يحصل الشعر على الصحة والعناية الكاملة وأهم طريقةٍ لذلك النظام الغذائي المتكامل بالإضافة إلى استخدام بعض المكمّلات الغذائية والفيتامينات التي أهمها فيتامين ب6، ومن فوائد فيتامين ب6 للشعر الآتي:

يمنع تساقط الشعر ويقوّي جذوره.
يحفيز بُصيلات الشعر في فروة الرأس ويعزز من نموه وتحسين طوله.
يعالج بعض مشاكل وأمراض الشعر والرأس مثل الثعلبة.
يعمل على منحة اللمعان والقوّة وبالتالي حمايته من التقصّف والجفاف.
يعالج مشكلة قشرة الرأس.
يمنح القدرة على تجديد نموّ الشعر مجدّداً بعد تساقطه أو فقده.
أعراض نقص فيتامين ب6
يصاحب نقص فيتامين ب6 في الجسم العديد من الأعراض والدلالات منها:

التهاب الفم مع ظهور تقرّحاتٍ صغيرةٍ داخله.
انتشار حب الشباب في الوجه.
تشققاتٍ في الشفاه واللسان.
أمراض ومشاكل في الجهاز العصبي مثل الالكتئاب، والأرق والتوتر مع العصبية وحالةٍ من عدم التركيز والشعور بوخزٍ في اليدين والقدمين.
فوائد فيتامين ب6 العامة
يزيد من قدرة الجسم على امتصاص المكمّلات الغذائية والأدوية.
يقوي جهاز المناعة في الجسم، بحيث يعمل فيتامين ب6 على إنتاج كريات الدم البيضاء والأجسام المضادّة.
يعالج التورم في مختلف المناطق من الجسم أو الذمة بحيث يمنع احتباس الماء.
يعالج الأكزيما وحبّ الشباب والصدفيّة.
تقليل آلام ما قبل الحيض عند الإناث فهو يعمل على السيطرة على التغيّرات الهرمونية ما قبل الدورة الشهرية.
يمنع تكوّن حصى الكلى؛ وذلك بفضل احتوائه على البيريدوكسين والذي يحافظ على توازن نسب الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم المسؤولان عن تقليل نسبة الأكسلات في البول إضافةً إلى تفتيت حصى الكلى التي من الممكن تشكّلها.