- كليوباتراملكه المنتدى
- رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان
أسباب تساقط الشعر والعلاج
01.02.18 18:46
تشرح الاختصاصية في الأمراض الجلدية بمستشفى كليمنصو الطبي، والأستاذة المحاضرة في جامعة البلمند الدكتورة ريتا سمُّور مدوَّر في حديث لـ"النهار" أنَّ أسباب تساقط الشعر متعددة، وتنقسم كالتالي:
تساقط الشعر من كل فروة الرأس: في هذه الحال نرى أنَّ عدد الشعيرات بات أقل من السابق مع غيابٍ للبقع. وهذه الحال هي الأكثر شيوعاً، وتشكل 80% من الحالات التي تأتي إلى العيادات. وتساقط الشعر من كل فروة الرأس هو نوع الصلع ينتج بطء نمو دورة الشعر جراء التقدم في العمر. وهي مشكلة وراثية تبرز بنسبة أكبر لدى الرجال مقارنةً بالنساء. وأحياناً تكمن في تراجع الخط الأمامي للشعر إلى الوراء وهي أيضاً شائعة عند الرجال، في حين أنَّ الخط الأمامي يبقى على حاله لدى المرأة ولكنَّ الشعر يصبح أخف.
إنَّ خلايا فروة الرأس في الحالات الطبيعية بنشاط وتجدد دائم. 90% من الشعر في حال نمو وأكثر من 10% في حال استراحة أو سقوط. ما هي، إذاً، العوامل المؤدية إلى تساقط الشعر من كل فروة الرأس:
- الأول يسمَّى تساقط الشعر الكربي (TELOGEN EFFLUVIUM) الناتج من عوامل خارجية أبرزها تغير الطقس. أو حملُ المرأة فتخسر كمية من شعرها من الشهر 3 إلى الـ 6 بعد الولادة. أو جراء اتباع حمية غذائية قوية، أو الخضوع لعملية جراحية. وهذه العوامل تساهم في تغيُّر دورة الشعر.
- من الطبيعي أن يسقط كل يوم ما يقرب من 100 شعرة، لا يمكننا رؤيتهم أو ملاحظة فراغات لأنَّ غيرهم في حال نمو. أما أي تغيُّر في دورة الشعر جراء عوامل خارجية، يؤدي إلى تساقط كمية كبيرة من الشعر وتظهر فراغات ما يحتم على الشخص استشارة الطبيب.
- النقص في الفيتامينات: تتأثر خلايا بصلة الشعر بكمية الفيتامينات والحديد في الجسم، فمن يعاني من نقص في الحديد أو من مشاكل في الغدة الدرقية، أو نقص في الفيتامين "د" أو من يتناول مضادات الالتهاب، في هذه الحالات وجب عليه الخضوع لفحص دم للحصول على تشخيص صحيح.
الثعلبة: الثعلبة هي السبب الثاني، تؤدي إلى بروز فراغات وبقع محددة نراها بشكل بارز على فروة رأس الأطفال أو في ذقن الشبان. تكون بقعاً محددة بشكل دائري مساحته 1 سنتيمتر. الثعلبة غير خطرة، وغير معدية من شخص لآخر على عكس المتعارف عليه. بل ناتجة من زيادة المناعة في هذه المنطقة من فروة الرأس. وللثعلبة علاجات كثيرة منها العلاجات الموضعية أو بالأدوية لتخفيف زيادة المناعة في فروة الرأس. ويمكن عبر الكريمات أو الحقن بالإبر المساهمة في تسريع نمو الشعر.
الفطريات: تُسبب الفطريات احمراراً وحكة في فروة الرأس. وهي من أحد أسباب تساقط. تبرز هذه الحالة بشكل أكبر لدى الصغار، حيث تنتشر بقع حمراء مع قشرة، وغالباً ما يرجع سببها إلى عدوى من الحيوانات. وهذه الفطريات علاجها بالكريمات أو الحبوب. وهذه الحالات تستدعي استشارة طبيب جلد على أن يشخص الحالة ويبدأ بالعلاج مبكراً.
بشكل عام، تساقط الشعر بشكل كثيف يوجب إجراء فحص للدم وتناول أدوية خصوصاً إذا ما رافقه حكة ووجع واحمرار وذلك لوقف التساقط. ويجرى فحص الدم أو تؤخذ 3 إلى 4 ميليمترات خزعة عبر بنج موضعي من جلدة وبصلة الشعر لفحصها.
ولكن لا يمكن الحديث عن علاجات لأن لكل حالة علاجاً، ففي حال تساقط الشعر من كل فروة الرأس يخضع المريض لعلاجات موضعية تحسن الدورة الدموية في فروة الرأس ما يؤدي إلى نمو الشعر لتصبح الشعرة أسمك.
ماذا عن العلاجات الطبيعية؟ تجيب "الزيت وغيره من المواد لا يؤثران في نمو الشعر إنما يجعله أنعم من الخارج. أما العلاجات الثانية أي الطرق تقليدية القديمة التي قد يلجأ إليها البعض هي حتماً مضرة، ولا نحبذها لأنها تؤدي إلى بروز نُدوب أو حدوث التهابات. لذا، من الأفضل اعتماد علاجات طبية مدروسة.
وماذا عن المواد التي توضع على الشعر مثل الجل والرذاذ؟ تؤكد أنَّ الجل والرذاذ لا يؤديان إلى تساقط الشعر. والكيراتين؟ يحوي الكيراتين مواد تؤذي في حال تنشقها الشخص أي إنها مضرة بالصحة لا بالشعر".
الوراثة: تواجد أفراد في العائلة يعانون من الصلع يزيد نسبة حدوث الصلع عند غيرهم من نفس العائلة.
الهرمونات: اضطراب الهرمونات يؤدي إلى قصر فترة نمو الشعر، وفي كل دورة نمو للشعرة يصبح الشعر أكثر ضعفا وأسرع تساقطا. مثل اضطراب الهرمونات في ما بعد الحمل بثلاثة أشهر، سن اليأس، بعض الأمراض التي تزداد فيها الهرمونات الذكرية عند النساء، الحبوب المانعة للحمل. وعادة ينتهي التساقط مع انتهاء المشكلة.
الغذاء: عدم توازن الغذاء وقلة العناصر الأساسية مثل الحديد والزنك، التي يحتاجها الشعر لينمو بصورة سليمة سبب رئيسي في تساقط الشعر وهذا السبب شائع جدا.
الأمراض المناعية: مثل الثعلبة وأمراض الغدة الدرقية. أو أمراض أخرى مثل السكري والحمى الذؤابية.
ضغوطات شديدة: يمر فيه الجسم ما يؤدي إلى توقف نمو الشعر وضعف البصيلات، ومن ثم تساقط الشعر بالتدريج.
تساقط الشعر من كل فروة الرأس: في هذه الحال نرى أنَّ عدد الشعيرات بات أقل من السابق مع غيابٍ للبقع. وهذه الحال هي الأكثر شيوعاً، وتشكل 80% من الحالات التي تأتي إلى العيادات. وتساقط الشعر من كل فروة الرأس هو نوع الصلع ينتج بطء نمو دورة الشعر جراء التقدم في العمر. وهي مشكلة وراثية تبرز بنسبة أكبر لدى الرجال مقارنةً بالنساء. وأحياناً تكمن في تراجع الخط الأمامي للشعر إلى الوراء وهي أيضاً شائعة عند الرجال، في حين أنَّ الخط الأمامي يبقى على حاله لدى المرأة ولكنَّ الشعر يصبح أخف.
إنَّ خلايا فروة الرأس في الحالات الطبيعية بنشاط وتجدد دائم. 90% من الشعر في حال نمو وأكثر من 10% في حال استراحة أو سقوط. ما هي، إذاً، العوامل المؤدية إلى تساقط الشعر من كل فروة الرأس:
- الأول يسمَّى تساقط الشعر الكربي (TELOGEN EFFLUVIUM) الناتج من عوامل خارجية أبرزها تغير الطقس. أو حملُ المرأة فتخسر كمية من شعرها من الشهر 3 إلى الـ 6 بعد الولادة. أو جراء اتباع حمية غذائية قوية، أو الخضوع لعملية جراحية. وهذه العوامل تساهم في تغيُّر دورة الشعر.
- من الطبيعي أن يسقط كل يوم ما يقرب من 100 شعرة، لا يمكننا رؤيتهم أو ملاحظة فراغات لأنَّ غيرهم في حال نمو. أما أي تغيُّر في دورة الشعر جراء عوامل خارجية، يؤدي إلى تساقط كمية كبيرة من الشعر وتظهر فراغات ما يحتم على الشخص استشارة الطبيب.
- النقص في الفيتامينات: تتأثر خلايا بصلة الشعر بكمية الفيتامينات والحديد في الجسم، فمن يعاني من نقص في الحديد أو من مشاكل في الغدة الدرقية، أو نقص في الفيتامين "د" أو من يتناول مضادات الالتهاب، في هذه الحالات وجب عليه الخضوع لفحص دم للحصول على تشخيص صحيح.
الثعلبة: الثعلبة هي السبب الثاني، تؤدي إلى بروز فراغات وبقع محددة نراها بشكل بارز على فروة رأس الأطفال أو في ذقن الشبان. تكون بقعاً محددة بشكل دائري مساحته 1 سنتيمتر. الثعلبة غير خطرة، وغير معدية من شخص لآخر على عكس المتعارف عليه. بل ناتجة من زيادة المناعة في هذه المنطقة من فروة الرأس. وللثعلبة علاجات كثيرة منها العلاجات الموضعية أو بالأدوية لتخفيف زيادة المناعة في فروة الرأس. ويمكن عبر الكريمات أو الحقن بالإبر المساهمة في تسريع نمو الشعر.
الفطريات: تُسبب الفطريات احمراراً وحكة في فروة الرأس. وهي من أحد أسباب تساقط. تبرز هذه الحالة بشكل أكبر لدى الصغار، حيث تنتشر بقع حمراء مع قشرة، وغالباً ما يرجع سببها إلى عدوى من الحيوانات. وهذه الفطريات علاجها بالكريمات أو الحبوب. وهذه الحالات تستدعي استشارة طبيب جلد على أن يشخص الحالة ويبدأ بالعلاج مبكراً.
العلاجات
بشكل عام، تساقط الشعر بشكل كثيف يوجب إجراء فحص للدم وتناول أدوية خصوصاً إذا ما رافقه حكة ووجع واحمرار وذلك لوقف التساقط. ويجرى فحص الدم أو تؤخذ 3 إلى 4 ميليمترات خزعة عبر بنج موضعي من جلدة وبصلة الشعر لفحصها.
ولكن لا يمكن الحديث عن علاجات لأن لكل حالة علاجاً، ففي حال تساقط الشعر من كل فروة الرأس يخضع المريض لعلاجات موضعية تحسن الدورة الدموية في فروة الرأس ما يؤدي إلى نمو الشعر لتصبح الشعرة أسمك.
ماذا عن العلاجات الطبيعية؟ تجيب "الزيت وغيره من المواد لا يؤثران في نمو الشعر إنما يجعله أنعم من الخارج. أما العلاجات الثانية أي الطرق تقليدية القديمة التي قد يلجأ إليها البعض هي حتماً مضرة، ولا نحبذها لأنها تؤدي إلى بروز نُدوب أو حدوث التهابات. لذا، من الأفضل اعتماد علاجات طبية مدروسة.
وماذا عن المواد التي توضع على الشعر مثل الجل والرذاذ؟ تؤكد أنَّ الجل والرذاذ لا يؤديان إلى تساقط الشعر. والكيراتين؟ يحوي الكيراتين مواد تؤذي في حال تنشقها الشخص أي إنها مضرة بالصحة لا بالشعر".
الوراثة: تواجد أفراد في العائلة يعانون من الصلع يزيد نسبة حدوث الصلع عند غيرهم من نفس العائلة.
الهرمونات: اضطراب الهرمونات يؤدي إلى قصر فترة نمو الشعر، وفي كل دورة نمو للشعرة يصبح الشعر أكثر ضعفا وأسرع تساقطا. مثل اضطراب الهرمونات في ما بعد الحمل بثلاثة أشهر، سن اليأس، بعض الأمراض التي تزداد فيها الهرمونات الذكرية عند النساء، الحبوب المانعة للحمل. وعادة ينتهي التساقط مع انتهاء المشكلة.
الغذاء: عدم توازن الغذاء وقلة العناصر الأساسية مثل الحديد والزنك، التي يحتاجها الشعر لينمو بصورة سليمة سبب رئيسي في تساقط الشعر وهذا السبب شائع جدا.
الأمراض المناعية: مثل الثعلبة وأمراض الغدة الدرقية. أو أمراض أخرى مثل السكري والحمى الذؤابية.
ضغوطات شديدة: يمر فيه الجسم ما يؤدي إلى توقف نمو الشعر وضعف البصيلات، ومن ثم تساقط الشعر بالتدريج.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى