العلاج المنزلي لعلاج مشكلة الشعر الجاف

الشعر الجاف مشكلة حقيقيّة، فما العمل للحصول على شعر أكثر رطوبة ونعومة لننعم معه بالراحة، حيث تقل مشاكل القشرة؟ قد يكون السبب في جفاف الشعر عوامل خارجيّة مثل التعرّض للمواد الكيماويّة مثل أنواع معيّنة من الشامبو غير الجيّد أو غير المناسب للشعر، صبغات الشعر، التجاعيد في الشعر، التعرّض لمادّة الكلور في حمّامات السباحة، الإفراط في استخدام مجفّف الشعر، التعرّض المفرط لأشعّة الشمس والرياح، أو المحتوى العالي من المعادن في مياه الاستحمام

. وهذه العوامل من السهل علاجها بالتعامل الحذر مع المسبّبات ومحاولة تجنّبها.

أو قد يكون جفاف الشعر عائدا إلى عوامل طبيّة، مثل علاج السرطان، تناول أدوية معيّنة، نقص بعض المواد الغذائيّة في الجسم، والمرض لفترات طويلة.

ولعلاج جفاف الشعر في هذه الحالات، فهناك عدّة طرق علاج منزليّة يمكن اتّباعها للحصول على نتائج جيّدة والتخلّص من هذه المشكلة. العلاجات المنزليّة لجفاف الشعر الأطعمة التي نتناول بشكل يومي في المنزل غنيّة بالمواد الغذائيّة التي يمكن أن تساهم في الحد من جفاف الشعر والحصول على شعر رطب وجذّاب. الأطعمة الغنيّة بفيتامينات "ب" ومعدن السيلينيوم تساعد على الحفاظ على صحّة الشعر.

عدا عن ذلك، هناك عدّة علاجات منزليّة تعتمد على الأطعمة الغنيّة بالمواد الغذائيّة والتي يمكن استخدامها كعلاجات لجفاف الشعر عن طريق تدليكه بهذه المواد أو استخدامها كأقنعة للشعر، ومنها: زيت الزيتون: يمكن تدليك الشعر وجلدة الرأس بزيت الزيتون أو زيت جوز الهند وتركه لمدّة 45 دقيقة قبل شطفه. ويمكن أيضا عمل خليط من زيت الزيتون والصبّار وزيت الروزماري وزيت خشب الصندل.

يوضع الخليط على الشعر ويترك لمدّة ساعة أو ساعتين قبل شطفه. الخل: يمكن إضافة ملعقة خل إلى ماء شطف الرأس. ويمكن أيضا إضافة نصف كوب خل إلى كوبين من الماء وتدليك الشعر بعد غسله بالشامبو وتركه ما بين عدّة دقائق وساعة واحدة قبل شطفه. الأفوكادو: سواء وحده أو بمزجه مع الموز والمايونيز يمكن أن يشكّل قناعا للشعر وحماية بصيلات الشعر.

المايونيز كامل الدسم: يمكن مسح الشعر بملعقة من المايونيز كامل الدسم وتغطية الشعر لمدّة نصف ساعة قبل شطفه بالماء.

البيض: البيض يحتوي على البروتينات والليستين التي تزيد من قوّة الشعر وتضيف إليه اللمعان. نقوم بخفق بيضة أو اثنتين مع اللبن كامل الدسم لتدليك الشعر. نتركه لمدّة 15 دقيقة ونشطفه بالماء البارد.

يبقى ما ننصح به دائما وهو أنه لا غنى عن إرشادات الطبيب ونصائحه فيما يخصّ صحّتنا وحياتنا، حيث ينبغي الإشارة إلى أنّ الوصفة العلاجيّة التي تفيد لشخص ما، قد لا تكون فعّالة لشخص آخر بناء على عدّة عوامل تتعلّق بمدى تقبّل الجسم لموادّ الوصفة أو حساسيّته وتأثّره بها.