- بريهان علاءاميره جديده
- عدد المساهمات : 58
الاوسمه :
قصة كنز العسل
10.07.16 15:21
قصة كنز العسل
فى كل صباح تخرج الحيوانات جميعا للبحث عن طعام و تمر فى طريقها بالدب الكبير .. تعودت الحيوانات على هذا الحدث يوميا حيث تلقى التحية على الدب
المستلقى اسفل الشجرة نائما كسولا و قد حاولت الحيوانات ان تقنعة بالخروج معهم للبحث عن الزرق و لكن الدب فى كل مرة كان يشير الى الشجرة المستلقى
اسفلها قائلا انه ليس بحاجة ابدا للخروج و البحث عن طعام ففقى هذة الشجرة كنز من العسل الطازج الشهى يكفية لشهور و ايام طويلة .
وهكذا تمضى الحيوانات للبحث عن رزقها و هى تفكر فى حال هذا الدب الكسول الذى لا يبرح مكانة قط ولا يفكر الا فى النوم و الراحة . ما ان ابتعدت الحيوانات
قليلا حتى اخذ الدب ينظر الى فتحة صغيرة فى الشخرة تمتلئ بعسل النحل اللذيذ و يقول فى نفسة : لماذا اخرج و اتعب و تحرقنى الشمس الساخنة و طعامى
مضمون على بعد خطوات صغيرة من يدى .. سأتركهم هم يتعبون طيلة النهار بحثا عن الطعام بينما ان مستريحا تحت الشجرة العق العسل الذى لا ينفد .
سريعا ما انقضى النهار و عادت جميع الحيوانات تحمل الخير الكثير من الطعام لها و لصغارها و فى الطريق كانو يتحدثون عن اهمية خروجهم الذى يعطيهم
الطاقة و النشاط و القوة كما يعلمهم مواجهة الصعاب و العقبات والشدائد حتى يستطيعوا مواجهة اى خطر قادم فيما بعد و ما ان وصلو الى الشجرة التى يرقد فى
ظلها الدب الكسول حتى توقفو جميعا وكانت هناك مفاجأة كبيرة بانتظارهم ! .
كان الدب الكسول يقف على قدمية باكيا يضرب كفا بكف و هو ينظر الى العسل الذى فى الشجرة و يقول باكيا انا جائع فطعامى امامى و لكنى لا استطيع تناولة او
الاقتراب منه ! سالته الحيوانات فى دهشة عن سبب بكائة و جوعة رغم توافر العسل اللذيذ فى الشجرة فأجابهم فى حزن ان ثعبانا كبيرا كان يطارد فأرا و قام بقذف
السم على الفأر فأصاب السم العسل و هكذا فسد العسل كله ولا يستطيع تناولة .. واساه الجميع و نصحوه بالخروج للعمل معهم كل صباح للبحث عن الطعام الطازج
اللذيذ فربنا وجد عسلا فى الكثير من اشجار الغابة .. اقتنع الدب برأيهم و اصبح نشيطا مجتهدا منذ ذلك اليوم .
فى كل صباح تخرج الحيوانات جميعا للبحث عن طعام و تمر فى طريقها بالدب الكبير .. تعودت الحيوانات على هذا الحدث يوميا حيث تلقى التحية على الدب
المستلقى اسفل الشجرة نائما كسولا و قد حاولت الحيوانات ان تقنعة بالخروج معهم للبحث عن الزرق و لكن الدب فى كل مرة كان يشير الى الشجرة المستلقى
اسفلها قائلا انه ليس بحاجة ابدا للخروج و البحث عن طعام ففقى هذة الشجرة كنز من العسل الطازج الشهى يكفية لشهور و ايام طويلة .
وهكذا تمضى الحيوانات للبحث عن رزقها و هى تفكر فى حال هذا الدب الكسول الذى لا يبرح مكانة قط ولا يفكر الا فى النوم و الراحة . ما ان ابتعدت الحيوانات
قليلا حتى اخذ الدب ينظر الى فتحة صغيرة فى الشخرة تمتلئ بعسل النحل اللذيذ و يقول فى نفسة : لماذا اخرج و اتعب و تحرقنى الشمس الساخنة و طعامى
مضمون على بعد خطوات صغيرة من يدى .. سأتركهم هم يتعبون طيلة النهار بحثا عن الطعام بينما ان مستريحا تحت الشجرة العق العسل الذى لا ينفد .
سريعا ما انقضى النهار و عادت جميع الحيوانات تحمل الخير الكثير من الطعام لها و لصغارها و فى الطريق كانو يتحدثون عن اهمية خروجهم الذى يعطيهم
الطاقة و النشاط و القوة كما يعلمهم مواجهة الصعاب و العقبات والشدائد حتى يستطيعوا مواجهة اى خطر قادم فيما بعد و ما ان وصلو الى الشجرة التى يرقد فى
ظلها الدب الكسول حتى توقفو جميعا وكانت هناك مفاجأة كبيرة بانتظارهم ! .
كان الدب الكسول يقف على قدمية باكيا يضرب كفا بكف و هو ينظر الى العسل الذى فى الشجرة و يقول باكيا انا جائع فطعامى امامى و لكنى لا استطيع تناولة او
الاقتراب منه ! سالته الحيوانات فى دهشة عن سبب بكائة و جوعة رغم توافر العسل اللذيذ فى الشجرة فأجابهم فى حزن ان ثعبانا كبيرا كان يطارد فأرا و قام بقذف
السم على الفأر فأصاب السم العسل و هكذا فسد العسل كله ولا يستطيع تناولة .. واساه الجميع و نصحوه بالخروج للعمل معهم كل صباح للبحث عن الطعام الطازج
اللذيذ فربنا وجد عسلا فى الكثير من اشجار الغابة .. اقتنع الدب برأيهم و اصبح نشيطا مجتهدا منذ ذلك اليوم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى