بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
avatar
ام يوسف
اميره ماسيه
رقم عضويتك : 50
عدد المساهمات : 10284
الاوسمه :

حكم قول الله فى كل مكان !!! Empty حكم قول الله فى كل مكان !!!

26.05.13 18:41
بسم الله الرحمن الرحيم






حكم من يقول إن الله في كل مكان






السؤال : سئل فضيلة الشيخ : عن قول بعض الناس إذا سُئِل : ( أين الله ) ؟ قال : ( الله في كل مكان ) . أو ( موجود ) . فهل هذه الإجابة صحيحة على إطلاقها ؟





الجواب : هذه إجابة باطلة لا على إطلاقها ولا تقييدها ، فإذا سئل : أين الله ؟ فليقل : ( في السماء ) ، كما أجابت بذلك المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم ( أين الله ؟ ) قالت : في السماء . وأما من قال : ( موجود ) فقط . فهذا حَيْدة عن الجواب ومراوغة منه . وأما من قال : ( إن الله في كل مكان ) وأراد بذاته ، فهذا كفر ، لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص ، بل الأدلة السمعية ، والعقلية ، والفطرية من أن الله – تعالى – علي على كل شيء ، وأنه فوق السماوات مستو على عرشه . ( ابن عثيمين ) .




صورة



السؤال :

ذكرت قصة في إحدى الإذاعات تقول : إن ولداً سأل أباه عن الله فأجاب الأب بأن الله موجود في كل مكان .. السؤال : ما الحكم الشرعي في مثل هذا الجواب ؟



الجواب :


هذا الجواب باطل ، وهو من كلام أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن سار في ركابهما ، والصواب الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الله سبحانه في السماء فوق العرش فوق جميع خلقه وعلمه في كل مكان كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع السلف ، كما قال عز وجل : ( إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش ) ، وكرر ذلك سبحانه في ست آيات أخرى من كتابه العظيم . ومعنى الاستواء عند أ هل السنة هو العلو والارتفاع فوق العرش على الوجه الذي يليق بجلال الله سبحانه لا يعلم كيفيته سواه كما قال مالك رحمه الله لما سئل عن ذلك : ( الاستواء معلوم ، والكيف مجهول ، والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ) ومراده رحمه الله السؤال عن كيفيته . وهذا المعنى جاء عن شيخه ربيعه بن أبي عبد الرحمن وهو مروي عن أم سلمة رضي الله عنها ، وهو قول جميع أهل السنة من الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من أئمة الإسلام . وقد أخبر الله سبحانه في آيات أخر أنه في السماء ، وأنه في العلو قال سبحانه : ( فالحكم لله العلي الكبير ) وقال عز وجل : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) وقال سبحانه : ( ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ) ، وقال عز وجل : ( ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور ، أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير ) . ففي آيات كثيرة من كتاب الله الكريم صرح سبحانه أنه في السماء ، وأنه في العلو ، وذلك موافق لما دلت عليه آيات الاستواء . وبذلك يعلم أن قول أهل البدع بأن الله سبحانه موجود في كل مكان من أبطل الباطل ، وهو مذهب الحلولية المبتدعة الضالة ، بل هو كفر وضلال وتكذيب لله سبحانه ، وتكذيب لرسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من كون ربه في السماء مثل قوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من كون ربه في السماء مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ) . رواه البخاري ومسلم . وكما جاء في أحاديث الإسراء والمعراج وغيرها
..



الفتوى للشيخ بن باز رحمه الله












صورة





سؤال :


السلام عليكم شيخنا الكريم

رعاكم الله ولكن اردت الاستفسار عن ((( المعية)؟؟؟ والف شكر من الله لكم


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أهل السنة يثبتون لله تعالى ما أثبته لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الصفات من غير تعطيل ولا تأويل ولا تمثيل. ومن هذه الصفات صفة المعية؛ كما يثبتون له عز وجل صفة العلو. فهم يثبتون له جل وعلا هاتين الصفتين على ما يليق به سبحانه من غير أن تشبه معية المخلوقين ولا علوهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية: ما ذكر في الكتاب والسنة من قربه ومعيته لا ينافي ما ذكر من علوه وفوقيته، فإنه سبحانه ليس كمثله شيء في جميع نعوته، وهو علي في دنوه قريب في علوه.

وقد بين رحمه الله في مجموع الفتاوى عقيدة السلف الصالح في المعية والعلو بيانًا شافيًا فقال: والمقصود أنه تعالى وصف نفسه بالمعية وبالقرب، والمعية معيتان عامة وخاصة، فالأولى قوله تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ. والثانية قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ...إلى غير ذلك من الآيات. وأما القرب فهو كقوله: فَإِنِّي قَرِيبٌ. وقوله: وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ. وافترق الناس في هذا المقام أربع فرق.

ثم حكى مذاهب الفرق التي خالفت السلف في معنى المعية في أكثر من أربع صفحات. ثم قال:

الرابع: هم سلف الأمة وأئمتها أئمة أهل العلم والدين من شيوخ العلم والعبادة، فإنهم أثبتوا وآمنوا بجميع ما جاء به الكتاب والسنة من غير تحريف للكلم عن مواضعه. أثبتوا أن الله فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه، وهم بائنون منه، وهو أيضًا مع العباد عمومًا بعلمه، ومع أنبيائه وأوليائه بالنصر والتأييد والكفاية، وهو أيضًا قريب مجيب، ففي آية النجوى دلالة على أنه عالم بهم.











صورة




سؤال :

هل هناك تناقض بين العلو و بين المعية ؟


و الجواب : بالتأكيد لا ، لعدة أسباب منها :-

1- لأنّ الله تعالى جَمَع بينهما في آية واحدة قال تعالى Sad هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) الحديد : 4 ، و ذكرهما بصفة المدح ، و لو كانا متناقضين ما صح أن يَصِف الله بهما نفسه .

2- ليس هناك تعارض بين العلو و بين المعية ، لأن الشئ قد يكون عالياً و هو معك ، مثل قول العرب Sad كانت الشمس معنا و نحن نسير في البرية ) .

3- لو أن الصفتان - أو أكثر- تَعَذّرَ اجتماعهما في المخلوق ، فهذا لا يعني تعذّر اجتماعهما في الخالق ، كان النبي عليه الصلاة و السلام يقول في دعاء السفر Sad اللهم أنت الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل ) رواه مسلم.

صورة


الخلاصة


إن المعية صفة من صفات الله عز و جل يُثْبِتها أهل السنة و الجماعة ، و هي كناية عن علم و سمع و بصر و قدرة و نصرة الله عز و جل .


علماً بأن هذه الفوائد و الدرر استَلَلتُها من شروح العقيدة الواسطية لفحول الدعوة السلفية :

الشيخ محمد بن صالح العثيمين















صورة



فتاوي الشيخ ابن عثيمين في المعية




أثبت الله لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أنه مع خلقه.
فمن أدلة الكتاب: قوله تعالى وهو معكم أين ما كنتم (.) وأن الله مع المؤمنين ( )إنني معكما( .
ومن أدلة السنة: قوله صلى الله عليه وسلم "أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت". وقوله صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي بكر وهما في الغار: " لا تحزن إن الله معنا".
وقد أجمع على ذلك سلف الأمة، وأئمتها.
والمعية في اللغة: مطلق المقارنة والمصاحبة لكن مقتضاها ولازمها يختلف باختلاف الإضافة وقرائن السياق والأحوال:
فتارة تقتضي اختلاطاً، كما يقال: جعلت الماء مع اللبن.
وتارة تقتضي تهديداً وإنذاراً، كما يقول المؤدب للجاني: اذهب فأنا معك.
وتارة تقتضي نصراً وتأييداً، كمن يقول لمن يستغيث به: أنا معك، أنا معك إلى غير ذلك من اللوازم والمقتضيات المختلفة باختلاف الإضافة والقرائن والأحوال، ومثل هذا اللفظ الذي يتفق في أصل معناه ويختلف مقتضاه وحكمه باختلاف الإضافات والقرائن يسميه بعض الناس مشككاً لتشكيك المستمع هل هو من قبيل المشترك الذي اتحد لفظه واختلف معناه نظراً لاختلاف مقتضاه وحكمه؟ أو هو من قبيل المتواطئ الذي اتحد لفظه ومعناه نظراً لأصل المعنى؟
والتحقيق أنه نوع من المتواطئ، لأن واضع اللغة وضع هذا اللفظ بإزاء القدر المشترك، واختلاف حكمه ومقتضاه إنما هو بحسب الإضافات والقرائن لا بأصل الوضع، لكن لما كانت نوعاً خاصاً من المواطأة ؟ فلا بأس بتخصيصها بلفظ، إذا تبين ذلك فقد اتضح أن لفظ المعية المضاف إلى الله مستعمل في حقيقته لا في مجازه، غير أن معية الله لخلقه معية تليق به، فليست كمعية المخلوق للمخلوق بل هي أعلى، وأكمل، ولا يلحقها من اللوازم والخصائص ما يلحق معية المخلوق للمخلوق.
هذا وقد فسر بعض السلف معية الله لخلقه: بعلمه بهم، وهذا تفسير للمعية ببعض لوازمها، وغرضهم به الرد على حلولية الجهمية الذين قالوا: إن الله بذاته في كل مكان واستدلوا بنصوص المعية، فبين هؤلاء السلف أنه لا يراد من المعية كون الله معنا بذاته، فإن هذا محال عقلاً، وشرعاً، لأنه ينافي ما وجب من علوه ويقتضي أن تحيط به مخلوقاته وهو محال.
أقسام معية الله لخلقه:
تنقسم معية الله لخلقه إلى قسمين: عامة، وخاصة:
فالعامة هي التي تقتضي الإحاطة بجميع الخلق من مؤمن، وكافر، وبر، وفاجر في العلم، والقدرة، والتدبير والسلطان وغير ذلك من معاني الربوبية.
وهذه المعية توجب لمن آمن بها كمال المراقبة لله عز وجل، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت".
ومن أمثلة هذا القسم قوله تعالى: )وهو معكم أين ما كنتم( ) ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا( .
وأما الخاصة فهي التي تقتضي النصر والتأييد لمن أضيفت له وهي مختصة بمن يستحق ذلك من الرسل وأتباعهم.
وهذه المعية توجب لمن آمن بها كمال الثبات والقوة.
ومن أمثلتها قوله تعالى: ) وأن الله مع المؤمنين ( ) إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ( ) إنني معكما أسمع وأرى( . وقوله عن نبيه صلى الله عليه وسلم: ) لا تحزن إن الله معنا ( .
فإن قيل: هل المعية من صفات الله الذاتية أو من صفاته الفعلية؟
فالجواب: أن المعية العامة من الصفات الذاتية، لأن مقتضياتها ثابتة لله تعالى: أزلاً وأبداً، وأما المعية الخاصة فهي من الصفات الفعلية، لأن مقتضياتها تابعة لأسبابها توجد بوجودها وتنتفي بانتفائها.






::

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى