بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 329 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 329 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
avatar
نفرتيتي
ملكه المنتدى
رقم عضويتك : 2
عدد المساهمات : 18492
الاوسمه :

لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك Empty لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك

01.04.13 21:24
القاعدة الذهبية التي أود من القارئ الكريم دائماً تذكرها..

(لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك)..

نعم!
نحن الذين نعطي للآخرين الفرصة لإيذائنا،

عندما نمنح لكلامهم قيمة ولتعليقاتهم أهمية..
عندما نعيد كلامهم في رؤوسنا ونصل إلى
لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك Images?q=tbn:ANd9GcQn98nQL_DVoShuidjnncDCw4xIVNyj6xcuHFiAMCCII7W2rWTE
مرحلة تصديق ما يقولون فنكون
قد أعطيناهم المساحة كلها لإيذائنا.
لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك 11886716282902

يجب أن نبدأ في عملية تطوير أنفسنا وتنميتها..

تطوير الشخصية وتميزها أمر لا يأتي هكذا عفوياً..

بل يحتاج إلى الجهد وبذل الوقت،
لكن الثمرة أكيدة ورائعة.

هناك أمور كثيرة يجب أن نبدأ بها

ومنها فهمنا لأنفسنا ونقاط قوتنا وما نحسنه من أمور

ثم التأكيد عليها وتطويرها أكثر..
ومن ذلك أيضا تطوير علاقاتنا بالآخرين

وطريقة تواصلنا معهم..

نراقب طريقة حديثنا معهم..
طريقة اهتمامنا بهم واستماعنا لهم..

كل هذه الأمور هي التي تشكل الصورة الذهنية
لدى الآخرين.
لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك 11886716282902

هذه المهارات لا تتطور بين يوم وليلة،
بل تحتاج إلى وقت ومثابرة ولكنها أساسية ومهمة.

لا يجب أن يغيب عنا أهمية تطوير الجانب الثقافي لنا..


من يعرف أكثر يبدو بشكل مختلف
ويحترمه الناس دون تردد..

هذا أيضاً لا يأتي بين يوم وليلة،
بل يحتاج إلى المثابرة والضغط على النفس
لو لم نكن ممن يحب القراءة.
لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك 11886716282902

فلنتابع هذا الموقع ولنقرأ ونتابع غيره من المواقع.
نتابع أحداث المجتمع من حولنا والتغيرات فيه..

نراقب المميزين من الناس
ونستمع لأحاديثهم في التلفاز أو غيره

ولندفع بأنفسنا كل يوم إلى الأمام خطوة صغيرة.
لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك 11886716282902


تطوير العلاقة مع الله عز وجل
وتغذيتها بالدعاء والعبادة والذكر وقراءة القرآن

وحفظه يجعلنا مميزين حتى لو كانت في السر
دون أن يعرف بها الناس..

هذه وصفة سحرية أكيدة
وليس كلاماً للخطابة!
لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك 11886716282902

إنني أعول كثيراً على حديث الشخص عن نفسه
خلال اليوم وفي كل حين..

ذلك أننا نتحدث مع أنفسنا طوال الوقت
(إذا لم نكن نتحدث مع الآخرين)..

الحديث مع النفس له أثر كبير في برمجة العقل الباطن
وتشكيل سلوكياتنا ورأينا بأنفسنا.

فلنراقب كيف نحدث أنفسنا طوال اليوم.
سنجد أن معظم هذا الحديث
هو حديث سلبي

(لماذا لا يهتم بي أحد؟
أنا ضعيف/ة مسكين/ة منبوذ/ة غير مميز/ة..)
لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك 11886716282902

وهكذا حديث طويل لا ينتهي..
لكنه يؤدي إلى نتيجة واحدة..

الشعور بالإحباط والألم وضعف الثقة بالنفس.

عندما نبدأ بتغيير حديثنا مع أنفسنا
ونستذكر إنجازاتنا الصغيرة ونحمد الله على نعمه المختلفة..

حينها سنلمس الفرق في حبنا لأنفسنا وحب الناس لها.

لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك 11886716282902

قلت قبل قليل

(لنتذكر إنجازاتنا)!

إذن لابد أن يكون لدينا إنجازات..

لا أقصد هنا إنجازات خارقة عظيمة..
لا بل إنجازات صغيرة نسجلها كل يوم
وتقود بنا إلى إنجازات كبيرة..

نقوم كل يوم بشيء لا يقوم به عامة الناس..
كصلاة في الليل، أو قراءة كتاب، أ

و صدقة أو اهتمام بموضوع،
أو اتصال بصديق/ة قديم/ة أو غير ذلك كثير.

لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك 11886716282902


نقوم كل يوم بشيء مميز
وسنجد فرقاً هائلا في حياتنا.

عندما نحب أنفسنا فسوف نهتم بها بشكل كامل..

لا شك أن كل واحد منا مميز في مجال ما..
في أمر ما..

لنبحث عن التميز الذي فينا.. أو لنصنعه..

من المطلوب أن نطور شخصيتنا في كل المجالات..
لكن لابد أن لدينا شيئاً خاصاً ليس موجوداً لدى الآخرين..

هذا يتطلب البحث والمراقبة وتطوير هذا التميز.

فبعض الناس مميز في بناء العلاقات
وآخر في التعاطف وآخر في المشورة
وآخر في المساهمة في أمر ما أو
خدمة الآخرين في شيء ما وهكذا.

لا أحد يستطيع أن يؤذيك دون رضاك 11886716282902

ختاماً:

مدح الناس نتيجة لتميز يجب أن نجتهد في بنائه..

وصدقوني لو نفذنا ما قلت لما احتجنا لمدحهم
وسنرى كل الإعجاب في عيونهم..

وهذا هو الإعجاب الذي يبقى.


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى