إدارة الوقت الضائع

في دراسة للمعهد البريطاني للمهارات والتعليم أشار إلى أن أكثر من نصف البالغين في بريطانيا يهدرون ثلاث ساعات يوميا في أنشطة مثل انتظار الأطفال أو الأصدقاء، الانتظار في الطوابير أو الأزمات المرورية والتسوق. لكن سؤالنا الأول اليوم هل حقا هذه الأنشطة هي مضيعة للوقت؟.

خلق مجتمع قائم على أن يدعم الجميع الجميع،أي يدعم كل منا الأخر. حتى أثناء الحديث العادي يجب أن يتكلم أحدهم والأخر يصمت. لكن أغلبية البشر ينظرون إلى الأنشطة السابقة على أنها مضيعة للوقت. لذلك يا من تضيع الوقت في الأنشطة السابقة قم بتطبيق ما يقوم به أفضل خبراء إدارة الوقت:

- حدد عشرين نشاطا يجب القيام بهم اليوم وأعطهم الأولوية ولا تسمح لأحد بالتدخل بأولوياتك.

- قم بالإجابة على الايميل في وقت محدد، تحكم أنت بها ولا تجعلها تتحكم بك.

- قم بتحديد بعض الأعمال تقوم بها في أوقات الانتظار مثل الأزمة المرورية ، انتظار الأصدقاء.

- في حال وجود أزمة مرورية لا تبقى بها، غادرها وقم ببعض الأعمال وأنت تشرب قهوتك حتى تنتهي الأزمة.

- استخدم فكرة الكتاب الصوتي فهي جدا مهمة.

- لا تعتبر أنك فاشل لأنك لم تتم
راقب وقتك!

راقب وقتك!
كيف يستثمر الشاب وقت فراغه؟

كيف يستثمر الشاب وقت فراغه؟

مهامك المطلوبة وقم بتطوير نفسك فقط.

وتذكر دوما أن شراءك الغذاء ومساعدتك أصدقائك وتوصيلك لابناءك أو إخوانك ليس إلا عملا منتجا تستطيع تفعيله أكثر بما سبق ذكره.

ونذكر بمقولة رائعة لجاكسون براون (بتصرف) : " لا تقل أنني لا أمتلك الوقت، فأنت لديك نفس عدد الساعات في اليوم التي كانت لهيلين كيلر، باستور،مايكل أنجلو، دافنشي، ثوماس جفرسون وأينتشتاين".