بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


اذهب الى الأسفل
avatar
كليوباترا
ملكه المنتدى
رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان

احذر من تقديم جوائز التايم شير Empty احذر من تقديم جوائز التايم شير

28.10.12 12:53
المقال قديم من الاهرام بس قلت اذكركم يا بنات لانهم منتشرين بجد بصوره غير عاديه طبعا اكيد مش كلهم نصابين بس للحذر

احذر من يوقفونك لتقديم
جوائز التايم شير
النصب‏..‏ حتــي باب البـيت‏!‏
تحقيق‏-‏نيرمين قطب‏:‏
هل تحتاج القرى السياحية لشركات التسويق
اذا استوقفك أحدهم أمام أحد المراكز التجارية أو محطات البنزين أو دور السينما وقال لك ان شركته التي يعمل بها ستمنحك جائزة لأنك سعيد الحظ‏,‏ فاعلم انك في طريقك للوقوع ضحية للنصب‏!‏

وإذا دق أحدهم جرس بابك وأخبرك بأن شركته التي يعمل بها ستقدم لك مجموعة من منتجاتها بسعر رمزي واخري كهدية مجانية‏..‏ فاعلم انك أيضا في طريقك للوقوع ضحية للنصب‏!‏

وإذا دعاك أحدهم إلي المشاركة في العروض التي تقدمها شركته التي يعمل بها‏!!‏ لقضاء أجازة سنوية ممتعة في قرية سياحية ضمن برنامج تايم شير بالغردقة أو شرم الشيخ أو الساحل الشمالي فاعلم انك في طريقك للوقوع ضحية للنصب‏!‏

هذه بعض الطرق المنتشرة حاليا للنصب علي المواطنين‏,‏ وربما تكتشف ان هناك ابتكارات اخري كلها تهدف لنقل أموالك من جيبك أو حسابك في البنك الي خزائنهم‏!‏

ويحكي لنا أحمد عبد الكريم موظف‏,‏ كيف التقي بأحد هؤلاء الشباب المنتشرين في منطقة وسط المدينة‏,‏ وأمام أحد المولات عرض عليه أحد الشباب ان يقوم بخربشة كارت يحمله ليحصل علي هدية مجانية وعندما قام بالخربشة حصل أحمد علي هدية اسبوع في احدي القري السياحية بشرم الشيخ وطلب منه الشاب التوجه لمندوب الشركة الجالس داخل أحد المطاعم الموجودة بالمول‏,‏ وهناك قام المندوب بالاطلاع علي البطاقة الشخصية لأحمد وطالبه بدفع عشرين جنيها ليدخل في سحب آخر سيتم خلال حفل تسليم الجوائز وبالطبع رفض أحمد دفع هذا المبلغ ولم يذهب الي مقر الشركة في موعد الحفل المزعوم‏.‏

ولم تختلف قصة ابراهيم وسارة كثيرا وان اختلف الاسلوب والهدايا‏,‏ فأثناء وجودهما بالاسكندرية وأمام أحد المطاعم الشهيرة استوقفهما رجل متوسط العمر ليوجه لهم سؤالا وبعد اجابتهما عليه اجابة صحيحة قال انهم حصلا علي هدية من أحد الشركات العاملة بالتسويق والهدية عبارة عن اسبوع في أحد المنتجعات السياحية ولهم حرية اختيار المكان من خلال الكتالوج الذي يحمله بالاضافة الي اشتراك سنوي في أحد مراكز التجميل المعروفة وليؤكد لهم صحة ما يدعيه عرض عليهم بطاقته الشخصية وكارنيه يثبت عمله بالشركة وطالبهم بدفع عشرين جنيها يستطيعون استردادها عند حضورهم في اليوم التالي الي مقر الشركة بمنطقة سيدي بشر ولضمان جدية الأمر‏,‏ أكد انه يتم قطع العشرين جنيها نصفين‏,‏ نصف مع المندوب ونصف معهم ليؤكد انه لن يستطيع صرفها بهذه الحالة وعندما رفض ابراهيم وسارة هذه الفكرة اقترح عليهما ترك أي كارنيه أو بطاقة شخصية لضمان حضورهما في اليوم التالي لمقر الشركة وأكد ان الغرض من هذه العروض المجانية هو التسويق لهذه المنتجعات والفنادق‏,‏ ولم يوافق ابراهيم وسارة

علي ترك أي معلومات عنهما سوي رقم الهاتف المحمول ليخبرهما بموعد رحلتهما المزعومة وبالطبع لم يأت هذا الاتصال بالرغم من مرور‏6‏ أشهر علي هذه المقابلة‏!.‏

وفي أحد مولات مدينة نصر يتوقف اختيار الفائز علي رقم هاتفه المحمول فإذا احتوي الرقم علي ثلاثة أرقام متشابهة يكون من حق صاحبه جائزة وتقول دينا عادل ان هذا الاسلوب حتي وان كان بالفعل نوعا من الدعاية أو التسويق فإنه مزعج للغاية خاصة ان بعضهم يتحدث باسلوب غير لائق قائلا لمن يرفض التوقف أو الاشتراك دي حاجة ببلاش بالرغم من انه بعد شرح طويل ومفصل يطلب منك دفع مبلغ عشرين جنيها أو أكثر‏.‏

أما هبة عبد الرحمن فقد أرادت معرفة النهاية فبعد أن استوقفها شاب بشارع جامعة الدول مؤكدا فوزها برحلة لمدة اسبوع لخمسة أفراد وافقت علي الاشتراك ولكنها رفضت دفع مبلغ العشرين جنيها واخذت عنوان الشركة وتوجهت اليها في الموعد المحدد للحفل وبالفعل وجدت هناك حفل استقبال داخل مقر شركة تسويق بشارع الحجاز وطالب القائمون عليها منها دفع‏40‏ جنيها حتي تستطيع الاشتراك به ومعرفة كيفية الحصول علي الجائزة‏.‏

فدفعت المبلغ وبعد عرض تفصيلي من موظفي الشركة لميزات القرية السياحية والمنتجع قدموا لكل واحد من الحاضرين مشروبا وعقدا مكتوبا عليه اسمه ومدة الاسبوع ولكنهم طالبوهم بمبلغ‏500‏ جنيه فقط علي حد قولهم وعندما اعترضت هبة لان العرض كان لجائزة مجانية وليس برحلة مدفوعة الثمن رفضوا اعادة الاربعين جنيها لها‏!‏ عروض للمنازل أما في منشية المصري بالمعادي فقد بدأ هؤلاء الشباب بطرق أبواب المنازل لتقديم عروض للشامبو ومساحيق الغسيل بمبالغ ضئيلة مقابل كميات كبيرة وتقول فاطمة فوجئت باثنين من الشباب يطرقون باب المنزل ويقدمان لي اربع زجاجات للشامبو بماركة معروفة جدا وغالية الثمن وقدموها لي مجانا ومع هذه الكمية عروض اخري للمساحيق الخاصة بالغسيل ولكنهم طلبوا مني تقديم العبوات التي استعملها من نفس المسحوق ليقدموا‏8‏ كيلو هدية منه‏!‏ وتوضح أن هذا المندوب كان يطلب منها في كل مرة تدخل فيها الي المنزل لجلب سلعة ما أن تتأكد من غلق الباب جيدا خلفها ولاتتركه مفتوحا في وجهه لأن هذا خطأ‏!‏ وفي نهاية عرضه الذي استمر لفترة طويلة اكد أنها تستطيع الحصول علي‏10‏ صابونات وعبوة كبيرة لحفاضات الأطفال و‏8‏ كيلوات من مسحوق الغسيل مقابل‏52‏ جنيها فقط‏,‏ و
ال لها المندوب ان هذه الكميات موجودة داخل سيارة اسفل العقار ولكنها أوضحت له ضرورة إحضاره للسلع أولا حتي تستطيع دفع المبلغ وتقول فاطمة كتب لي المندوب ايصالا بالمبلغ وعليه اسم إحدي الشركات‏,‏ وختم شركة اخري للتسويق وكتب خلف الايصال اسمه والرقم القومي الخاص به ولكن رفضت اعطاءه المبلغ دون الحصول علي السلع اولا فأكد لي ضرورة الاحتفاظ بالعينات المجانية الخاصة بالشامبو والايصال وأن مندوبة الشركة ستجلب لها الكميات المطلوبة خلال ساعات وتقول فاطمة ذهب هذا المندوب وبالطبع لم يعد وبعدها بأيام قليلا قمت بالاتصال بالشركة الموجود اسمها علي الايصال ولكني لم احصل علي رقم هاتف المندوب وقمت بالأتصال بالشركة التي يوزع لها الشامبوهات فقال الموظف إنهم لايتعاملون الامع نوع واحد فقط منها‏,‏ وأن الشركة تلقت العديد من الشكاوي المماثلة ولكن الادارة تؤكد دائما أن العروض المقدمة تتم داخل السوبر ماركت والمحلات الكبري ولايتم إرسال مندوبين للمنازل‏!‏ واكدت فاطمة من انها تخشي من استخدام الشامبوهات المجانية التي حصلت عليها خوفا من أن تكون مصنعة من مواد ضارة بالصحة بعد ان وصلت عمليات النصب للمنازل‏!‏

ويقول إسماعيل طبيب إنه اثناء وقوفه داخل محط وقود بمنطقة الدقي توجه له أحد الشباب الذي كان يرتدي ملابس انيقة ويحمل مجموعة من الاوراق ليوضح لي انني الزائر رقم‏100‏ للمحطة وبذلك أفوز برحلة لشخصين لاحدي المدن الساحلية لمدة اسبوع‏,‏ ولكن علي دفع عشرين جنيها وأذهب في اليوم التالي الي مقر الشركة بالمهندسين وهناك استرد هذا المبلغ‏.‏ وبالفعل ذهبت في اليوم التالي لأجد عددا كبيرا من الأسر داخل مقر الشركة وهناك عرض علينا المسئولون دفع‏30‏ الف جنيه للحصول علي اسبوع سنويا داخل عدد متنوع من الفنادق والقري السياحية داخل مصر واشترطوا عدم اختيار مواسم الاجازات او الأعياد لقضاء هذا الاسبوع ولكن جميع الحاضرين رفضوا العرض لأنه نوع من الخداع‏.‏ ولم يختلف الوضع كثيرا مع طارق عبداللطيف ـ مهندس ولكنه وافق علي دفع هذا المبلغ لعلمه بنظام التايم شير وسماعه عنه ولكن اثناء توقيع العقد اكد له المسئولون بالشركة أنه لن يدفع سوي المبالغ المحددة وأنه يستطيع التغيير في أي وقت بين الاسابيع ويكون الدفع فقط في حالة اختياره لقضاء الاسبوع خارج مصر ولكن بعد دفع اقساط من المبلغ فوجيء بأن ادارة القرية السياحية لاتسمح له بالتغيير الي مواسم اخري دون دف
الفرق في السعر وهو ما أثار استياءه بشدة وجع ه يفكر جديا في فسخ العقد‏.‏ أما سارة ابراهيم فتقول انها بعد اشتراكها في نظام التايم شير فوجئت بأن اسعار الصيانة السنوية التي تدفعها وصلت بعد عدة سنوات الي‏100%‏ من المبالغ المدفوعة وهو مبالغ فيه كما ان الشركات التي نلجأ اليها في حالة التبادل تحصل علي عمولات كثيرة ورسوم وقد يتم التبادل بشكل لايرضي الجميع‏!‏ السياحة والتايم شير ويعتبر أحمد عطية وكيل اول وزارة السياحة ورئيس قطاع الفنادق والقري السياحية ان نظام التايم شير أثر بشدة وبشكل ايجابي وأسهم في انعاش السياحة الداخلية بالإضافة لاتاحة الفرصة للعميل حتي يزور دولا اخري خارج مصر اذا كان مشتركا في خدمة التبادل العالمي التي تقوم بها شركتان علي مستوي الجمهورية‏.‏ ويوضح ان نظام التايم شير يتيح لمالكه او المنتفع به حق الانتفاع لمدد طويلة تصل الي‏40‏ سنة بالاضافة الي أحقية المشترك في التوريث‏.‏ ويؤكد أن التايم شير في حد ذاته لايوجد به عيوب خطيرة لأن هناك ضوابط ملزمة ولكن المشكلة تكمن في الشركات التي يطلق عليها شركات التسويق والتي لانعترف بها داخل وزارة السياحة‏,‏ خاصة تلك التي يقف مندوبوها بالشوارع وداخل محطات البنزين لي
هموا الجماهير بجائزة مجانية وهنا لابد من الاش ارة الي ضرورة توخي الحذر من جانب الجمهور‏,‏ فلابد ان يطرح المواطن علي نفسه سؤالا لماذا يقدم لي اسبوعا مجانيا في إحدي القري او المنتجعات ودون مقابل؟‏!‏ ويشير الي أن هذه الشركات وسيط بين المالك والعميل لذلك لابد من التوجه الي المالك مباشرة وعدم التوقيع علي العقود الا بعد قراءتها بدقه‏,‏ وكذلك عدم الاخذ في الاعتبار بأي وعود أو بنود شفوية من المندوبين او شركات التسويق‏.‏ وتلزم الوزارة ـ ومازال الكلام لأحمد عطية‏,‏

الشركة المالكة للمنشأة بتنفيذ جميع بنود التعاقد التي أبرمها العميل مع شركة التسويق التي استخدمتها تلك المنشأة للترويج لنظام التايم شير‏,‏ وتكون مسئولة بشكل كامل امام الوزارة بتنفيذ هذه البنود‏.‏ ويضيف ان أهم مميزات التايم شير هو دفع مبالغ الشراء علي اقساط طويلة بما يتيح للمواطن ذي الدخل المتوسط أن يشترك به ويتمتع بالفنادق والمنتجعات السياحية حيث تتراوح المبالغ بين‏35‏ و‏120‏ الف جنيه لهذا الموسم‏.‏ موسم الاجازات للتسويق ويقول عادل الشربيني رئيس شعبة اقتسام الوقت بغرفة المنشآت الفندقية عن نظام التايم شير إنه إحدي دعائم صناعة السياحة في العالم‏,‏ لأنه يمثل اس ع القطاعات من حيث معدل النمو إذ يصل معدل نموه لسنوي من‏10%‏ الي‏15%‏ منذ عام‏1985.‏ وبالرغم من أهميته في دنيا السفر والسياحة فإنه مازال يحاط به عدم الفهم نظرا لطبيعة هذا المنتج وبالرغم من مميزاته فإن له بعض العيوب ومنها ارتباط المشترك بوقت معين بالسنة وفي حالة رغبته في تغير هذا الوقت فإنه يتحمل مصاريف اضافية مقابل ذلك كما أنه كلما ضاق به الوقت قبل ترتيب الاجازة ضاقت فرصة الاختيار لذلك يفقد ميزة قضاء الاجازة وليدة وقتها وهو مايتنافي مع طبيعة الشعب المصري‏
.‏ وللأسف فإن هناك قدرا من السلبية حول المعلومات المعروفة عن هذا النظام وعدم معرفة تطبيقه خاصة أن المشتري يستمع فقط للشركة المسوقة للنظام ولايدقق في قراءة بنود العقد بالاضافة لارتباط المصريين والعرب بالاجازات المتاحة في شهري يوليو وأغسطس واجازات نصف العام والأعياد والمواسم السنوية‏.‏ وتكمن المشكلة الكبري في نظام التايم شير بشركات التسويق كما يوضح ماهر أحمد أمين شعبة التايم شير بغرفة المنشآت الفندقية ويقول إن الوعود البراقة التي يعطيها مندوب المبيعات عند البيع تعد واحدة من هذه المشاكل حيث جرت العادة عندهم علي تسهيل المشاكل التي يسأل عنها المشتري وكأن كل شيء س

كون رهن اشارته وهذا ما يعطي انطباعا سيئا عن هذا لنظام وأيضا يكون اللوم علي المشتري دائما لانه يفترض فيه حسن النية والاقتناع السهل من شركة التسويق وفي بعض الأحيان لايقرأ العقد جيدا ولايعرف ماهي حقوقه وواجباته‏.‏ ويعترف بأن عدم وجود احصاءات عن عدد العقود الخاصة بنظام تايم شير هو أحد مشاكل هذا النظام وكذلك عدم وجود رقابة أو ضوابط علي شركات التسويق والأساليب التي تستخدمها للقيام بدورها كوسيط بين الفنادق المقدمة للخدمة وبين العميل أو المشتري وذلك بالرغم من وجود القرار الوزاري المنظم لاسلوب اقتسام الوقت باعتباره من الاعمال السياحية‏.‏ ظاهرة اجتماعية‏!‏ ولكن هل هذه الحالة أصبحت ظاهرة‏,‏ وهل يمكن السيطرة عليها؟ تجيب عن هذا السؤال الدكتورة حنان سالم أستاذ علم الاجتماع السياسي بكلية الآداب جامعة عين شمس‏.‏ قائلة إنها أصبحت ظاهرة بالفعل وأن علماء الاجتماع قاموا بتوصيف هذه الحالة الاجتماعية والتي تمثل نموذجا لأمر اكبر وأخطر داخل المجتمع وتشير إلي أن بداية هذا الأمر جاءت مع التحولات الاقتصادية التي طرأت علي المجتمع المصري في منتصف السبعينيات وحتي الآن وهي سياسة الانفتاح التي أدت الي تراجع القيم الايجابية وظهور القيم الس

بية وتراجع قيم مثل قيمة العمل المنتج وظهور قيمة خري هي محاولة الكسب السريع والربح بأي وسيلة بل أصبح لهذه الظاهرة شكل منظم في صورة شركات أو مصانع تسعي لهذا الربح فنجد أن بعض الأسماء المعروفة تقوم بخداع الناس والنصب عليهم وللأسف فإن الإعلام الرسمي يثبت قيمة الحظ ولايوجه المشاهدين للإبداع‏,‏ وبذل المجهود للحصول علي مايريدون فنجده يبث المسابقات السطحية التي لاتعتمد علي الذكاء أو المعرفة أو البحث ونجد جميع المسابقات تكرر اتصل اكثر‏!‏ أو‏(‏ أفضل الآن‏)‏ وبالطبع هذه النوعية من البرامج تجذب الشباب وتتوجه اليهم لأنهم يمثلون قاعدة الهرم السكاني في مصر والذي يطلق عليه المجتمع في الفئة العمرية الأقل من‏15‏ عاما وهذه الفئة لم يكتمل نضجهاالعقلي أو الانفعالي بالدرجة التي تتيح لهم الاختيار ووزن الامور بعقلانية‏.‏ ويتجلي التضارب داخل المجتمع في الخطاب الاعلامي فنجد الخطاب الرسمي يحث علي العمل والانتاج وضرورة اللحاق بركب التقدم وقطار العمل وفي نفس الوقت نجد الإعلام يبث ثقافة الحظ مما يجعل الشباب مضطربا وبالطبع يفوز التيار التاني حيث ينتشر قول قيراط حظ ولافدان شطارة‏!‏ أما عن الحل فتري الدكتورة حنان أنه صعب للغاية حيث أصبحت ا

ظاهرة مثل السرطان الذي لايوجد علاج له اذ انتشر في سد المجتمع كله‏.‏ ولحل الظاهرة الاجتماعية لابد من حل اجتماعي يسهم فيه الجميع وأن يكون لدي المجتمع والدولة الرغبة في التغيير ولايتوقف فقط علي تعديل السلوك ولكنه يرتبط بكل النواحي الاقتصادية والاجتماعية الأخري فالجزء لاينفصل عن الكل‏.‏ الإجابة القانونية ومن الناحية القانونية يقول الدكتور أحمد العطار رئيس قسم الجنائي بكلية الحقوق جامعة عين شمس والمحامي بالنقض إن من الظواهر الشائعة التي ظهرت حديثا لجوء بعض الشركات الي أسلوب غير معتاد للترويج والدعاية يتخذ شكل ايقاف عابري السبيل أو داخل محطات الوقود‏,‏ ويفاجيء مندوب الشركة الافراد بأنهم قد كسبوا جائزة وأن الشركة تقدم لهم المكسب أو الهدية العينية وقد تكون دعوة للحضور الي الشركة أو في صورة تحصيل مبالغ مالية ضئيلة تحت مسميات مختلفة وهنا يثار حكم القانون بأنه يجب ان نعلم أولا أن القانون يوجب علي كل إنسان ان يكون أكثر احتياطا وألا يصدق كل مايقال له خاصة وقد اسفرت هذه التجربة عن عدم صحة مايبديه الشخص في الحديث

ويتبين أنه وقع ضحية لجريمة نصب وبالفعل يجب تطبيق المادة‏336‏ من قانون لعقوبات بشأن النصب لان من عناصر هذه الم

دة أن يكون هناك إيهام بوجود ربح ما‏,‏ أو وجود مشرو تجاري ولم يميز المشرع بين قيمة الأشياء التي تم الاستيلاء عليها ولذلك تكون الجريمة قد قامت صريحة ومتكاملة حتي لو ترتب علي ماحدث الحصول علي جنيهات محدودة‏.‏ وأيضا تقوم الجريمة لو كان الجاني قد حصل علي المال بصورة مباشرة أو غير مباشرة كأن يكون قد سلم للمتعامل معه جائزة ضئيلة في قيمتها ثم طلب منه أن يشتري سلعة أخري بثمن لايتناسب مع سعرها‏.‏ ولكن هذه الظاهرة بدأت في الانحسار ـ ومازال الكلام للدكتور أحمد العطار ـ نتيجة لوعي الجمهور بها ولما ترتب عليه من تجارب سابقة ازاء هذه المعاملات فأصبح هناك حصانة إزاء هؤلاء الاشخاص‏.‏ أما اذا قام المتعامل بالامساك بهذا الشخص وسلمه الي الشرطة فإن الواقعة تكون شروعا في نصب لأن الشروع يكون معناه أن يبدأ الشخص في تنفيذ جريمته لكنه لايتوصل الي الحصول علي المال نتيجة لوعي المتعامل وذكائه علما بأن الهدف الذي يسعي إليه المندوب هو الحصول علي أموال أما اذا كان مايسعي إليه شيئا آخر غير المال فلا تكون جريمة نصب ومن ذلك أن يسفر الموقف عن دعوة لشخص أو شخصين لزيارة الشركة لعرض منتجات أو المشاركة في نظام التايم شير‏.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى