بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 69 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 69 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
avatar
كليوباترا
ملكه المنتدى
رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان

 الصيام و الرضاعه في رمضان  Empty الصيام و الرضاعه في رمضان

21.07.12 1:11
الصيام والرضاعه في رمضان


صيام الأم المرضعة في رمضان

الدوخة والزغللة ونقص إدرار اللبن.. أعراض ترخص الإفطار
 الصيام و الرضاعه في رمضان  Health.330425
جدة: د. عبد الحفيظ خوجة
تحتاج
الأم المرضعة إلى غذاء متوازن ودعم بالفيتامينات خلال فترة الإرضاع حتى
تتمكن من الالتزام بالرضاعة إلى حوالي 8 رضعات يوميا في المتوسط، وعليه فقد
رخص الاسلام للمرضعة الإفطار في رمضان، نظرا لحاجتها المتزايدة لتعاطي
السوائل خاصة إذا كانت تشكو من قلة إدرار اللبن. ويمكن للمرضعة الاستمرار
في الرضاعة أثناء الصيام لأن تكوين الحليب الطبيعي لا يأتي مباشرة من الأكل
الذي تتناوله الأم ولكن يأتي من مخازن المواد الغذائية في جسمها والتي
تعطي جسمها القدرة على تحمل ساعات الصيام أثناء النهار دون طعام أو شراب.


لبن الأم أساسا مكون من ماء وكالسيوم وبروتينات ودهون، أي يجب أن تكون كل
هذه المواد متوفرة في جسمها وهي ترضع طفلها عن طريق الغذاء الصحي المتكامل
مع بعض الأملاح والفيتامينات والسعرات الحرارية اللازمة.




الدكتورة منال خورشيد: استشارية طب الأسرة ومنسق برنامج الرضاعة الطبيعية
بمراكز الرعاية الصحية الأولية بصحة جدة، تقدم نبذة عن الأغذية المطلوبة
وكمياتها خلال فترة الرضاعة لتغطية احتياجات الأم حسب عمر الطفل الرضيع.
كما يأتي:



أولاً: خلال فترة الرضاعة من عمر 0 ـ 6 أشهر للرضيع، والتي يفضل أن تكون الرضاعة الطبيعية فيها مطلقة بدون أي إضافات حتى الماء:


ـ الطاقة بزيادة 550 كيلو كالوري عن احتياج الأم اليومي العادي.

ـ البروتين بزيادة 25 غم/ يوم.


ـ الدهون بزيادة 45 غم/ يوم.


ـ الكالسيوم 1000ملغم/ يوم.


الحديد 30 ملغم/ يوم.


ثانياً: خلال فترة الرضاعة من عمر 6 ـ 12 شهرا من عمر الرضيع، وهي فترة
الفطام التي يبدأ فيها الرضيع تناول الأغذية التكميلية إلى جانب لبن الأم،
فتكون احتياجات الأم الغذائية تقل عن الفترة السابقة: ـ الطاقة بزيادة 400
كيلو كالوري/ يوم.


ـ البروتين بزيادة 18غم/ يوم.

ـ الدهون بزيادة 45غم/ يوم.

ـ الكالسيوم بزيادة 500 ملغم/ يوم.


ـ الحديد 30 ملغم/ يوم.

ـ بالنسبة للفيتامينات يفضل زيادة تناول الأغذية التي تحتوي على كميات وفيرة من فيتامين أيه، سي، بي 1، بي 12، بي 2، وحمض الفوليك.


ـ زيادة تناول الماء والسوائل بكمية تعادل 10 ـ 12 كوب ماء يوميا.


يتضح مما سبق ذكره أن الزيادات في احتياجات الأم المرضعة يمكن تداركها
أثناء الفترة بين الفطور والسحور بتوزيع الغذاء بشكل منظم كما يلي:



1 ـ تناول وجبة متكاملة عند الإفطار وتحتوي على كميات ملائمة مما سبق ذكره من أغذية وسعرات حرارية.


2 ـ تناول وجبة ثالثة بين الفطور والسحور في الفترة بين الساعة الحادية
عشرة والثانية عشرة ليلا تضمن توفر الكمية اللازمة من السعرات الحرارية.


3 ـ تأخير السحور إلى آخر وقت قبل الإمساك.

4 ـ تناول الكثير من الفواكه والخضروات واللبن.


5 ـ تناول الفيتامينات اللازمة بعد مشورة الطبيب.


6 ـ الإكثار من شرب السوائل خاصة في الجو الحار بحوالي 3 ـ 3.5 لتر يوميا
بعد الإفطار وليس شرطا أن تكون على شكل ماء صاف وإنما يدخل تحتها كل
السوائل مثل الشوربة والعصائر.



7 ـ تناول الأغذية التي تزيد من إدرار اللبن مثل الحلبة حسب ما ثبت صحته بالدراسات العلمية.


8 ـ أن تقلل من المجهود العضلي خلال النهار حتى لا تستهلك سعرات حرارية
أكثر، خاصة في الفترة بين العصر والمغرب وهنا لا يخفى علينا دور الزوج في
ذلك في مساعدة الأم المرضعة على مسؤولياتها خلال نهار رمضان ما أمكن ذلك.



9 ـ يمكن للمرضعة تناول شيء من التمر أو العسل قبل الإمساك مباشرة لتحصل
على قدر كافٍ من السعرات الحرارية التي تساعدها خلال الصيام في النهار.




10 ـ يفضل التقليل من الأغذية التي تحتوي على البهارات والملح الكثير حتى لا يزيد إحساسها بالعطش خلال النهار وهي صائمة.



ويمكن للمرضعة أن تبدأ بتعويد نفسها على الصيام خلال شهر شعبان وبذلك تحقق
فائدتين وهما ثواب الصيام والتدريب على الصيام والرضاعة معاً قبل الشهر
الفضيل.


ولا بد من معرفة علامات كفاية الرضيع من حليب الأم أثناء النهار وهي:


ـ منظر الرضيع يدل على الحيوية والنشاط.



ـ ينام بعمق وراحة تامة لفترات في مجملها 15 ـ 20 ساعة تقريبا خلال الأشهر الثلاثة الأولى ثم 14 ـ 15 ساعة يوميا فيما بعد.



ـ التبرز من مرتين إلى 4 مرات يوميا برازاً أصفر ذهبي اللون، رائحته حمضية لبنية ويحتوي على حبيبات صغيرة.


ـ زيادة وزنه بمعدل 30 جم يوميا أو 180-240 غراما أسبوعيا.


ـ البكاء فقط عند الجوع.




وبما أن الطفل الرضيع بعد سن الستة أشهر يبدأ تناول الأغذية التكميلية
فيمكن، خلال فترة النهار، إعطاؤه وجبة أو اثنتين منها مع تكملتها برضعة
بسيطة من الثدي تكفيه حتى وقت الإفطار بالمغرب، ومن ثم تزيدي من معدل
الرضاعة خلال الليل إلى الفجر.



وللرضاعة المطلقة الخالصة فائدة أخرى إلى جانب إنقاص الوزن لما تستنفده
المرضعة من مخزون الدهون في جسمها، فهذه الفائدة هي منع نزول الحيض نظرا
لارتفاع هرمون الرضاعة خاصة خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع مما
يسهل عليها عدم الإفطار في رمضان ومن ثم القضاء بعد رمضان.


بالنسبة للمرأة العاملة والمرضعة خلال رمضان نقترح عليها بعض الحلول العملية للتوفيق بين الرضاعة والصوم:



ـ إما أن تحصل على إجازة خلال شهر الصوم.


ـ أو تخفيف ساعات العمل.


ـ أو تجميع اللبن من الثدي بعد الفطور وتناول كميات كافية من السوائل
ووضعها في البراد ومن ثم يقوم الشخص الذي يعتني بالرضيع بإعطائه إياها خلال
فترة غياب الأم بعد تدفئتها.



أما إذا أحست الأم بأي أعراض مثل الدوخة أو زغللة العين ونقص كمية اللبن أو
تأثر وزن الطفل وعدم نموه بشكل طبيعي فيمكنك التوقف عن الصيام، والتمتع
بالرخصة الدينية في ذلك.
جريده الشرق الاوسط

لم تستطع صيام رمضان بسبب الرضاعة فماذا عليها





السؤال



لي سؤالان والمرجو منكم الجواب عليهما أنا أم لتوأمين ولم أستطع صيام رمضان بسبب الرضاعة.

متى يجب علي قضاؤه؟
هل صدر أي حديث عن الرسول صلوات الله عليه عن المرأة التي ولدت التوأم؟[/size][/b]



الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنتِ قد أفطرتِ لأجل رضاع طفليكِ فاعلمي أن هذا
لا يجوز إلا إذا كان الصوم يُضرُ بكِ أو بالرضيع، وإلا فقد وقعت في الإثم
وعليك التوبة. وعلى كل تقدير فالأيام التي أفطرتها يجبُ عليكِ قضاؤها عند
الإمكان. وإذا كان فطركِ بسبب الخوف على الرضيع فقط فعلى وليهما إطعام
مسكينٍ عن كل يومٍ أفطرته مع وجوب القضاء عليك. هذا هو المفتى به عندنا.
وانظري الفتوى رقم: 64582 .

وأما عن ورود حديثٍ بشأن من ولدت توأما فلا نعلم في
السنة شيئاً بهذا الصدد، ولكن فضل القيام على العيال وتعاهدهم وتربيتهم مما
قامت عليه الأدلة الكثيرة، فنسأل الله أن يعينكِ على تربية طفليكِ،
وتنشأتهما تنشأة حسنة.

والله أعلم.

اسلام ويب

المرضع يمكنها الصيام لكن بشروط

الإحصاءات التي تصدرها وزارات الصحة والسكان في الدول العربية
والافريقية تحمل أرقاما مرتفعة لسيدات يحملن كل عام، الغالبية العظمى منهن
يتحولن إلى مرضعات بعد تسعة أشهر من حملهن، ومع أن أكثر الاطباء يتحدثون عن
الحمل والصيام فإن قليلا منهم من يركز على الرضاعة والصيام للرد على
العديد من التساؤلات التي تشغل بال الأمهات عند قرب حلول شهر رمضان. ومنها
إمكانية الصوم مع الرضاعة والمخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الأم وما هي
الحالات التي لا يجب فيها على السيدة المرضع الصيام.


وقليلا ما تجد السيدات الإجابة السليمة والصحية المفيدة حيث أن فترة
الرضاعة لا تحتاج إلى التردد والمتابعة لدى الأطباء كما في الحمل.


الأم المرضع


وعن آثار الصيام على المرضع وما يمكن أن تتعرض له السيدة يقول الدكتور
أسامه محمود عزمي أستاذ أمراض النساء بالمركز القومي للبحوث في مصر وزميل
الكلية الملكية لأمراض النساء والعقم هناك بعض حالات لسيدات مرضعات يمكن
لهن الصيام دون مخاطر ولكن الله سبحانه وتعالى رخص للمرضعات أن يفطرن
والمعروف أنه أثناء فترة الرضاعة يتكون لبن الام في أغلبه من ماء وكالسيوم
وبروتينات ودهون أي أن كل هذه العناصر يجب أن تتوافر في جسم المرضع ويجب أن
يحصل عليها الجسم عن طريق الغذاء الصحي المناسب مع بعض الاملاح
والفيتامينات وتحتاج المرضع من 2000 إلى 3000 سعر حراري في اليوم من أجل
إستمرار عملية الرضاعة في سلام وأمان.


وهناك بعض الهرمونات التي تساعد على تكوين لبن الام مثل هرمون البرولاكتين
الذي يفرز من الغدة النخامية بالمخ وهرمون أكسي توسن وهو أيضا يفرز من
الغدة النخامية وله عدة نشاطات غير المساعدة على إدرار اللبن فهو هرمون مهم
جدا لمساعدة إنقباضات الرحم لمنع النزيف بعد الولادة وأيضا من اجل عودة
الرحم إلى حجمه ووضعه الطبيعي بعد إتمام عملية الحمل بسلام. وهو أيضا يساعد
على زيادة كمية البول أي يؤدي إلى نقص كمية المياه داخل جسم المرضع. ولهذا
ينصح كثيرا هؤلاء بأن يتناولوا السوائل بوفرة أثناء الرضاعة من أجل تعويض
كمية السوائل التي تفقد ليس فقط في اللبن ولكن أيضا التي تفرز عن طريق
الكليتين.


ويشير د. أسامه عزمي زميل الكلية الملكية لأمراض النساء إلى أن الصيام قد
يؤثر بعض الشئ على إدرار اللبن بوفرة في الثدي ويظهر هذا في الثلاثة شهور
الأولى وهي الفترة التي يحتاج فيها جسم السيدة إلى تفاعل وتناظم كثيرا من
الاجهزة والاعضاء من أجل إتمام عملية إدرار اللبن هذا بالإضافة إلى أنه يجب
أن تتناول السيدة الغذاء الصحي المناسب في هذه الفترة المعتمد على منتجات
الألبان والسوائل إضافة إلى الخضروات الطازجة.


ويشير د. أسامه عزمي إلى أنه إذ مر على السيدة المرضع أكثر من هذه المدة
ولم تكن هناك أية مشاكل من ناحية كمية اللبن ووزن الطفل، وأن الطفل المولود
لم يكن مبتسرا فيمكن لهذه السيدة أن تصوم مع ضرورة تناولها لحوالي 3-35
لترات سوائل ما بين فترتي الأفطار والسحور.وأيضا يجب عليها أن تتناول وجبه
إضافية ما بين وجبتي الإفطار والسحور وذلك من أجل أن تصل كمية السعرات
الحرارية إلى النسب المقررة في هذه الحالة.


وينبه د. عزمي إلى ضرورة التوقف عن الصيام عند الإحساس بالصداع المستمر أو
الدوخة أو الزغللة في العينين أو نقص كمية اللبن أو أن وزن الطفل لا ينمو
بالمعدل الطبيعي الذي يراه طبيب الأطفال.


وإذا كانت السيدة قد أتمت ما يقرب من تسعة أشهر إلى عام وهي ترضع فليس هناك
ما يمنع من الصيام حيث يكون الطفل قد بدأ في تناول أطعمة خارجية واعتماده
على الرضاعة يكون في حوالي مرة أو مرتين يوميا وفي أغلب هذه الاثناء تكون
الرضاعة إما في آخر الليل أو الصباح الباكر وفي هذه الفترة تكون السيدة لم
تتأثر بعد من عملية الصيام.

جريدة البيان

avatar
سمكة25
اميره نشيطه
رقم عضويتك : 23800
عدد المساهمات : 190
الاوسمه :

 الصيام و الرضاعه في رمضان  Empty رد: الصيام و الرضاعه في رمضان

28.03.13 19:02
معلومة مفيدة وجعلها الله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى