- كليوباتراملكه المنتدى
- رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان
أسباب رفـع البلآء أو التخفيف منــه
02.07.12 0:17
أسباب رفـع البلآء أو التخفيف منــه
ذكر
الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي تصيب
المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو جماعية
،قال - عز وجل -
"ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَن كَثِيرٍ" الشورى :
ومن
رحمته - سبحانه - أنه جعل هذه الكربات أو البلايا التي يصيب بها عباده
المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض ليشفي من مرضه ، وهذا
المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد فتأتي هذه المصائب
لتكفر الذنوب ، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله بالتوبة إن
أراد الله بها خيراً .
وقد يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي يرفع الله بها بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب ..
ومن هذه الأسباب وأهمها :
(1) التقوى :
ومعنى التقوى كما هو معروف : هو فعل أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة والباطنة ومراقبة الله في السر والعلن في كل عمل .
قال - سبحانه وتعالى - : "ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً " [الطلاق : 2] .
جاء في تفسير ابن كثير :
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : أي ينجيه من كل كرب
في الدنيا والآخرة . وقال الربيع بن خُثيم :""يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً "" :
أي من كل شيء ضاق على الناس .
ويأتي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن عباس ليوضح نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين قال له : ( يا غلام ، إني معلّمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء ، يعرفك في الشدة ) .
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الترمذي - المصدر:سنن الترمذي- الصفحة أو الرقم:2516
خلاصة حكم المحدث:صحيح
ومعنى احفظ الله : أي احفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك .
ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في الدنيا والآخرة .
قال - سبحانه - : "أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ " [يونس : 62] .
أعمال البر (كالإحسان إلى الخلق بجميع صوره)، والدعاء :
ونستدل هنا على
ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ عليهم الغار بصخرة سقطت من الجبل ، فقالوا :
( ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم ) فكلٌّ دعا
بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً ، وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم
.
وقد جاء في الحديث من صحيح الجامع الصغير : ( صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء ) .
وجاء في الدعاء من صحيح الجامع الصغير : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) .
فليثق
بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير ، فليثق كل منهما
أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه الكريم وأنه سيرعاه ويتولاه .
فكما
قالت خديجة - رضي الله عنها - للرسول -صلى الله عليه وسلم - عندما عاد
إليها من غار حراء وهو خائف بعد نزول جبريل - عليه السلام - مذكِّرة له
بسجاياه الطيبة ، وأعماله الكريمة وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن
يضيعه الله وسيرعاه ويتولاه بحفظه .
قالت له :"
كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً ، إنك تصل الرحم ، وتصدق الحديث ،
وتحمل الكَلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ".
الراوي:عائشةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6982
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
ومن أمثلة أثر الدعاء في رفع البلاء قبل وقوعه : قصة قوم يونس . قال - تعالى - : "فَلَوْلا
كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ
لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ
الدُّنْيَا ومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ" [يونس : 98] .
وذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية :
أنه
عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم به يونس خرجوا يجأرون إلى
الله ويستغيثونه ، ويتضرعون إليه وأحضروا أطفالهم ودوابهم ومواشيهم وسألوا
الله أن يرفع عنهم العذاب ؛ فرحمهم الله وكشف عنهم العذاب .
وتحدث ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً :
( والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) .
وقال
أيضاً : ( ولما كان الصحابة - رضي الله عنهم - أعلم الأمة بالله ورسوله ،
وأفقههم في دينهم ، كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم ، وكان
عمر - رضي الله عنه - يستنصر به على عدوه وكان يقول للصحابة : لستم تنصرون
بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) .
(3) الإكثار من الاستغفار والذكر :
قال - سبحانه - :" ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " [الأنفال : 33] .[/center]
[/font]
[center]وقد
كشف الله الغمة عن يونس - عليه السلام - وهو في بطن الحوت لكثرة تسبيحه
واستغفاره ، قال - سبحانه - في سورة الصافات : " فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ
وهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" [ الصافات :142-144] وكان من استغفاره - عليه السلام - وهو في بطن الحوت قوله : " لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " [الأنبياء : 87]
وقال- صلى الله عليه وسلم - عن هذا الدعاء : "
دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني
كنت من الظالمين ، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ".
الراوي:سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني - المصدر:الكلم الطيب- الصفحة أو الرقم:123
خلاصة حكم المحدث:صحيح
وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة - بإذن الله - أثراً
محسوساً في حياتهما بهذه الأسباب السالفة الذكر إن فعلاها وبالأخص في وقت
الرخاء » تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة « وأن يُراعَى فيها
إخلاص النية لله ؛ عندئذ تؤتي ثمارها بمشيئة الله وتكون كالرصيد المالي
المدخر الذي تظهر منفعته وقت الحاجة إليه .
فائـــــــــــــــدهـ ..!!
--
قال تعالى: ( قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرةٍ انا ومن أتبعني )
وقال تعالى (ومن أحسنُ قولاً ممن دعا الى الله وعمل صالحاً وقال أنني من
المسلمين ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بلّغوا عني ولو آية )
ذكر
الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي تصيب
المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو جماعية
،قال - عز وجل -
"ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَن كَثِيرٍ" الشورى :
ومن
رحمته - سبحانه - أنه جعل هذه الكربات أو البلايا التي يصيب بها عباده
المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض ليشفي من مرضه ، وهذا
المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد فتأتي هذه المصائب
لتكفر الذنوب ، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله بالتوبة إن
أراد الله بها خيراً .
وقد يستطيع المؤمن أن يفعل بعض الأسباب التي يرفع الله بها بلاءً كتبه عليه أو يخففه عنه بهذه الأسباب ..
ومن هذه الأسباب وأهمها :
(1) التقوى :
ومعنى التقوى كما هو معروف : هو فعل أوامر الله واجتناب معاصيه الظاهرة والباطنة ومراقبة الله في السر والعلن في كل عمل .
قال - سبحانه وتعالى - : "ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً " [الطلاق : 2] .
جاء في تفسير ابن كثير :
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : أي ينجيه من كل كرب
في الدنيا والآخرة . وقال الربيع بن خُثيم :""يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً "" :
أي من كل شيء ضاق على الناس .
ويأتي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله بن عباس ليوضح نتيجة هذه التقوى أو أثرها في حياة المؤمن حين قال له : ( يا غلام ، إني معلّمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، تعرف إلى الله في الرخاء ، يعرفك في الشدة ) .
الراوي:عبدالله بن عباس المحدث:الترمذي - المصدر:سنن الترمذي- الصفحة أو الرقم:2516
خلاصة حكم المحدث:صحيح
ومعنى احفظ الله : أي احفظ أوامر الله ونواهيه في نفسك .
ومعنى يحفظك : أي يتولاك ويرعاك ويسددك ويكون لك نصيراً في الدنيا والآخرة .
قال - سبحانه - : "أَلا إنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ " [يونس : 62] .
أعمال البر (كالإحسان إلى الخلق بجميع صوره)، والدعاء :
ونستدل هنا على
ذلك بقصة الثلاثة الذين انسدَّ عليهم الغار بصخرة سقطت من الجبل ، فقالوا :
( ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم ) فكلٌّ دعا
بصالح عمله فانفرجت الصخرة وخرجوا جميعاً ، وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم
.
وقد جاء في الحديث من صحيح الجامع الصغير : ( صدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر ، وفعل المعروف يقي مصارع السوء ) .
وجاء في الدعاء من صحيح الجامع الصغير : ( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) .
فليثق
بالله كل مؤمن ومؤمنة لهما عند الله رصيد من أعمال الخير ، فليثق كل منهما
أن الله لن يخذل من يفعل الخير خالصاً لوجهه الكريم وأنه سيرعاه ويتولاه .
فكما
قالت خديجة - رضي الله عنها - للرسول -صلى الله عليه وسلم - عندما عاد
إليها من غار حراء وهو خائف بعد نزول جبريل - عليه السلام - مذكِّرة له
بسجاياه الطيبة ، وأعماله الكريمة وأن مَن تكون هذه سجاياه وأعماله فلن
يضيعه الله وسيرعاه ويتولاه بحفظه .
قالت له :"
كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبداً ، إنك تصل الرحم ، وتصدق الحديث ،
وتحمل الكَلّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ".
الراوي:عائشةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6982
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
ومن أمثلة أثر الدعاء في رفع البلاء قبل وقوعه : قصة قوم يونس . قال - تعالى - : "فَلَوْلا
كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إيمَانُهَا إلاَّ قَوْمَ يُونُسَ
لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الحَيَاةِ
الدُّنْيَا ومَتَّعْنَاهُمْ إلَى حِينٍ" [يونس : 98] .
وذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية :
أنه
عندما عاين قوم يونس أسباب العذاب الذي أنذرهم به يونس خرجوا يجأرون إلى
الله ويستغيثونه ، ويتضرعون إليه وأحضروا أطفالهم ودوابهم ومواشيهم وسألوا
الله أن يرفع عنهم العذاب ؛ فرحمهم الله وكشف عنهم العذاب .
وتحدث ابن قيم الجوزية في كتابه (الجواب الكافي) عن الدعاء قائلاً :
( والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .
الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منها صاحبه ) .
وقال
أيضاً : ( ولما كان الصحابة - رضي الله عنهم - أعلم الأمة بالله ورسوله ،
وأفقههم في دينهم ، كانوا أقوم بهذا السبب وشروطه وآدابه من غيرهم ، وكان
عمر - رضي الله عنه - يستنصر به على عدوه وكان يقول للصحابة : لستم تنصرون
بكثرة ، وإنما تُنصرون من السماء ) .
(3) الإكثار من الاستغفار والذكر :
قال - سبحانه - :" ومَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " [الأنفال : 33] .[/center]
[/font]
[center]وقد
كشف الله الغمة عن يونس - عليه السلام - وهو في بطن الحوت لكثرة تسبيحه
واستغفاره ، قال - سبحانه - في سورة الصافات : " فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ
وهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" [ الصافات :142-144] وكان من استغفاره - عليه السلام - وهو في بطن الحوت قوله : " لاَّ إلَهَ إلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ " [الأنبياء : 87]
وقال- صلى الله عليه وسلم - عن هذا الدعاء : "
دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني
كنت من الظالمين ، لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ".
الراوي:سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني - المصدر:الكلم الطيب- الصفحة أو الرقم:123
خلاصة حكم المحدث:صحيح
وهكذا سيجد المؤمن والمؤمنة - بإذن الله - أثراً
محسوساً في حياتهما بهذه الأسباب السالفة الذكر إن فعلاها وبالأخص في وقت
الرخاء » تعرَّف إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة « وأن يُراعَى فيها
إخلاص النية لله ؛ عندئذ تؤتي ثمارها بمشيئة الله وتكون كالرصيد المالي
المدخر الذي تظهر منفعته وقت الحاجة إليه .
فائـــــــــــــــدهـ ..!!
--
قال تعالى: ( قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرةٍ انا ومن أتبعني )
وقال تعالى (ومن أحسنُ قولاً ممن دعا الى الله وعمل صالحاً وقال أنني من
المسلمين ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بلّغوا عني ولو آية )
- قمرايهاميره برونزيه
- عدد المساهمات : 1380
الاوسمه :
العمل/الترفيه : معلمة حضانة
رد: أسباب رفـع البلآء أو التخفيف منــه
03.07.12 1:30
جعل هذا الموضوع فى ميزان حسناتك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى