للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

02.05.12 22:48

في كتاب (الإنسان ذلك المجهول) يقول الدكتور (الكسيس كارل): "لقد لوحظ أنّ التعديلات العضوية تتصل بتعاقب حالات الشعور، على العكس من ذلك، فإنّ حالات وظيفية معيّنة للأعضاء هي التي تقرِّر الظواهر السيكولوجية (النفسية)"!! أي أنّ هناك ترابطاً وثيقاً بين الإثنين.
ويرى علماء نفس آخرون إنّ الفكر والفهم والذهن والتخيّل، وبقية التفاعلات النفسية والمدخرات الروحية تزدهر بالتدرج وبموازاة تقدّم الجسم وقوة البدن حتى تصل إلى النمو النهائي. ويثبتون الحقيقة التالية: وهي أنّ النضج الروحي والنفسي أهم عاملين في التغلّب على الضعف الجسمي، مثلما يشيرون إلى القدرة الكلامية واتساع المخيّلة.
وهذا الارتباط القوي بين الكلام وبين التخيّل قد تأكد بالمشاهدات وبالتجارب ممّا يعني ارتباط الجسدي بالنفسيّ، كما يعني أيضاً أنّ البلوغ الجسمي يتزامن مع الإرتقاء في التخيّل والرغبات والأفكار والميول النفسية.
إنّ هرمونات البلوغ تعطي دفقاً حيوياً مليئاً بالنشاط والمحبّة والأمل والنظرة الجميلة للحياة، والإنشداد اللذيذ للمستقبل.. وهناك خبراء نفسيون يؤكِّدون أن يقظة الرغبات والأمنيات في هذه السنّ تنعكس على حساسيتك ورهافة مشاعرك، فمع نمو جسمك تنمو عواطفك أيضاً..
أنتِ الآن لستِ (صبيّة الأمس) ولا (إمرأة الغد) أنت بينهما لأنّ لك نفسيتك الخاصة التي تمثل مزاجية متقلّبة في طريقها إلى التشكّل والتبلور.
لقد أصبحت شديدةً التأثر والغضب والبكاء والثورة.. لا عليكِ.. العلماءُ يطمئنونك أنّ هذه ليست أعراضاً مرضيّة، بل هي أعراض التحوّل من وضع قديم إلى وضع جديد.. قد يتضايق بعضُ أهلك من بعض تصرّفاتك.. لكنّهم سيتفهّمون وضعك إذا عرفوا هذه الحقائق، وحتى إذا لم يعرفوها، سيعذرونك حين يتذكرون انفعالاتهم حينما كانوا في مثل سنّك.
العالم النفسيّ (ماندوس) لاحظَ أنّ الحديث العهد بالبلوغ يطالب أن تنسجم البيئة معه، لا أن ينسجم هو معها، وتحيّره المقررات والضوابط الإجتماعية، وقد يتمرّد عليها، وقد يخضع لها، ونادراً ما ينسجم معها!
ومن سيكولوجية (نفسيّة) الفتاة المراهقة أيضاً أنّه تحبّ المجهول والأوهام والخيارات الشبيهة بالأساطير والأفكار الجميلة بشكل يصعب معه قبولها بالواقع الحياتي، وإنّ فهم المراهقة في هذه المرحلة قد يكون نصفياً أو ناقصاً، وهذا الأمر يكاد يكون طبيعياً لأنّ الفرصة لم تسنح لكِ – بما فيه الكفاية – لهضم وامتصاص وتمثّل الأفكار وتجريبها.. فقد تستعمل الفتاة المراهقة بعض المفاهيم والعبارات في كلامها وتتصوّر أنّها تفهمها جيداً، ولكن ذلك ليس إلّا مجرد تصوّر، ستكشف لها الأيام أنّها كانت متسرعة في فهم أبعاد تلك الأمور وتقدير قيمتها والحكم عليها.
يقول عالم النفس (موريس دبس): "إنّ أفراد هذه الفئة في سن (15-17) يهزّهم نداءُ القداسة والشهامة بشدّة ويتمنّون لو يكون باستطاعتهم إعادة تشكيل العالم من جديد ومحو الظلم والسوء منه وتشييد العدالة فيه، وهذا هو سرّ الكثير من الاعتراضات والانتقادات التي يقومون بها إثر ملاحظاتهم لحالات التجاوز في البيت أو المجتمع".
إنّ حالة التقلّب وعدم الاستقرار التي تعيشينها هي جزء من طبيعة المرحلة غير المستقرة، وهذا ليس عيباً، فحتّى المعلِّم الحديث العهد بالتعليم – رغم كونه معلِّماً – لكنّه يحتاج إلى بعض الوقت حتى يهضم أسلوب التعليم والتربية بشكل عملي وواقعي ومدروس، فما تعلّمه في (الجامعة) هو دروس نظرية وتطبيقية غير وافية، لكنّها ستنمو بشكل أفضل كلّما تقدّم في خبرة التدريس أو التعليم.. إنّها قضيّة حياتيّة نعيشها جميعاً في كلّ مكان، وكلّ عمل، وكلّ عمر.
تقبّلي إذاً – بشكل مؤقت – أحكامك المتسرّعة الإنفعالية والعاطفية على أنّها مرحلية وقابلة للتحوّل والاستقرار، ذلك لأنّ المنطق السليم، والاستدلال الصحيح، والبرهان الدقيق، أدوات معرفية تأتي مع نماء العقل والتجربة وزيادة الرصيد الثقافي، واعلمي أنّ الاضطراب هو مقدمة للتوازن والاستقرار والتكامل..
إنّ البحر قد يهيج، لكنّه لا يلبث أن يهدأ فيبدو كما كان قبل هيجانه هادئاً أليفاً.. والريحُ قد تعصفُ لكنّها بعد قليل ستعود إلى حالة الصفاء والسكينة..
كلّهنّ مررن بهذه المرحلة.. سلي أُمّك وستحدّثكَ كيف أن أحاسيسها وعواطفها هي التي كانت تتحكّم وتسيطر على وجودها آنذاك بحيث تدفعها إلى تصرّفات غير عقلانية.
التسرّع في الحكم.. والإنجرار العاطفي.. ونقص التجربة.. وقلّة المعرفة.. والوقوع في الخطأ، يمكن معالجتها باتخاذ المستشار الأمين: أُم مجرّبة، أُخت كبيرة ناصحة، عمّة واعية، خالة مثقّفة، مُدرِّسة عاقلة، جدّة حكيمة، أب متنوّر.
الإقرار بأن تجربتك قصيرة وإن معلوماتك لا تزال قليلة، شيء مهم في استكمال هذا النقص وإثراء تلك التجربة، أو تعويض ذلك بأن نضمّ عقول الآخرين إلى عقلنا، وثقي أنّكِ لو اعتمدت هذا المنهج في حياتك (مشاورة العقلاء) ستمرّ مرحلة المراهقة بسلام وهناء وهدوء وسعادة.
الشيطان قد يقول لكِ: أنتِ الآن إمرأة لماذا تستشيرين أمّك؟ أنتِ مثلها وربّما أفضل منها.. لكِ عقلكِ الحرّ وفكِّري به.. إنّه يغشّك ليحرمكِ من فرصة الاستفادة من تجربة غنيّة ورأي ناضج ومستشار مخلص.. وربّما يوسوسُ لك قائلاً: أُمّك من جيل غير جيلك، إنّها لا تنفعكِ بشيء، كذلك ليحرمك من توجيهاتها القيمة ونصائحها المفيدة.
القليل من (التواضع) يجنّبك الكثير من (المزالق).. و"ما خابَ مَن استشار، ومَن استبدّ برأيه هلك"!

09.05.12 20:11

تسلم ايديكي يا حبيبتى

09.05.12 22:25

نورتي الموضوع يا كوكي

وشكرا علي مرورك الرقيق

09.05.12 22:54

ايه الكلااااااااااااااااااام الكبيييييييييييييييييييير ده

مكنتش اعرف انك مثقفه كده

وبتعرفى تقرى وتفكرى زينا مشاء الله

وكمان بتتكلمى علم النفس والله العظيم

عجبت لك يازمن ههههههههههههههههههههه

09.05.12 22:56

ويسلملنا مجهودك يا قمرى

09.05.12 23:03

بنت النوبه كتب:ايه الكلااااااااااااااااااام الكبيييييييييييييييييييير ده

مكنتش اعرف انك مثقفه كده

وبتعرفى تقرى وتفكرى زينا مشاء الله

وكمان بتتكلمى علم النفس والله العظيم

عجبت لك يازمن ههههههههههههههههههههه

لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا

كدا كتير كتير وانا اتخنثت من البت دي

ما انتي فاشله

لو سألتي يا فاشله واستنيتي علي رزقك بدل طولة لسانك دي كنتي عرفتي اني درساه في الكليه وبحبه جدا

لكن ازاي ونسيب طولة اللسان لمين

يارب خلصني من البت دي في الدنيا زي ما هتخلصني منها في الاخره

هههههههههههههههههههههههههههههههه

لا ما تحلاميش انا داخله الجنه يا عين خالتك

هههههههههههههههههههههههه

09.05.12 23:06

هههههههههههههههههههههههههه كليه انتى اخرك دبلون وبس

وكنتى فى كليه ايه ياروح طنط

09.05.12 23:15

دبلون!

دبلون !

اعمل فيكي ايه

كنت في كلية تربيه يا روح طنط

في اعتراض يا بت ولا حاجه

لو عندك اعتراض سمعيني صوتك كدا

ههههههههههههههههههههههههه

10.05.12 22:30

اكيييييييييييييد فيه اعتراض طبعا عليكى
احتج

11.05.12 1:18

يا ساتر عليكي

لسانك ده بينقط عسل

الله يكون في عونه امه اكيد داعيه عليه

ولا قدامه بتقلبي قطه يا سوكا

هههههههههههههههههههههههههه

للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

رد: للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

رد: للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

رد: للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

رد: للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

رد: للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

رد: للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

رد: للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

رد: للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!

رد: للمراهقة.. ماذا يقولُ العلمُ عنكِ؟!