- كليوباتراملكه المنتدى
- رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)
[b]
[b][b]بل نقذف بالحق ونبيِّنه, فيدحض الباطل, فإذا هو ذاهب مضمحل. ولكم العذاب في
الآخرة - أيها المشركون – مِن وَصْفكم ربكم بغير صفته اللائقة به.
[
18- فَيَدْمَغُهُ أي يكسره . وأصل هذا إصابة الرأسِ والدماغِ بالضرب وهو مقتل.
فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ أي زائلٌ ذاهب .
جملة "بَلْ نَقْذِفُ" مستأنفة. وجملة "فَيَدْمَغُهُ" معطوفة على جملة "نَقْذِفُ"، والفاء في "فإذا" عاطفة، و"إذا"فجائية، وجملة "فإذا هو زَاهِقٌ" معطوفة على جملة"يَدْمَغُهُ"، وجملة "وَلَكُمُ الْوَيْلُ" مستأنفة، وقوله "مما" : مؤلف مِن "مِنْ" الجارة، و"مَا" المصدرية، والمصدر مجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
وقوله: ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ ) أي: نبين الحق فيدحض الباطل؛ ولهذا قال: ( فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ) أي: ذاهب مضمحل، ( وَلَكُمُ الْوَيْلُ ) أي: أيها القائلون: لله ولد،
( مِمَّا تَصِفُونَ ) أي: تقولون وتفترون.
ثم أخبر تعالى عن عبودية الملائكة له، ودأبهم في طاعته ليلا ونهارًا ، فقال: ( وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ ) يعني: الملائكة، ( لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ ) أي: لا يستنكفون عنها، كما قال: لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا [ النساء :172] .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى