الرئيسية
أحدث الصور
دخول
التسجيل
manyenshالاميرات المتميزات- رقم عضويتك : 10508
عدد المساهمات : 4364
الاوسمه :
تمسك السلف الصالح بالقرآن الكريم
30.10.11 13:00
الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا ،
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا ،
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
لقد تمسك السلف الصالح بالقرآن الكريم , وحولوا تلك الآيات إلى منهج حياة متكامل ,
بأوامره يأتمرون , وبنواهيه ينتهون ,
بل حولت تلك الآيات حياتهم فكان القُرآن مصدر عزهم وشرفهم وسيادتهم
ومن ثم جعلهم القرآن قادة وسادة للأمم بعد أن كانوا رعاة للإبل والغنم.
يقول العلامة السعدي - رحمه الله - :
الحكمة من إنزاله ؛ ليتدبر الناس آياته فيستخرجوا علمها ، ويتأملوا أسرارها وحكمها ..
تُكره قراءة القرآن بلا تدبر، وعليه حُمِل حديث عبدالله بن عمرو:
(لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث) حديث صحيح
وقال الإمام الزركشي - رحمه الله -: (كراهة قراءة القرآن بلا تدبر).
قال العلامة السعدي - رحمه الله - :
( فإن في تدبر القرآن :
- مفتاحاً للعلوم والمعارف، وبه يستنتج كل خير، وتستخرج منه جميع العلوم.
- وبه يزداد الإيمان في القلب ، وترسخ شجرته .
- فإنه يُعَرِّفُ بالرب المعبود ، وما له من صفات الكمال ، وما يتنزه عنه من سمات النقص,
-وبه يُعْرَفُ الطريق الموصلة إليه ، وصفة أهلها ، وما لهم عند القدوم عليه.
- وبه يُعْرَفُ العدو الذي هو العدو على الحقيقة ، والطريق الموصلة إلى العذاب,وصفة أهلها، وما لهم عند وجود أسباب العقاب .
- وكلما ازداد العبد تأملاً في القرآن ازداد علماً ، وعملاً، وبصيرة ).
من فوائد التدبر لكتاب الله: أنه يصل بالعبد إلى درجة اليقين والعلم،لاينقض بعضها بعضاً ؛
وبذلك يُعْلًمُ كمال القرآن . فنرى الحكم والقصص والأخبار تعاد في القرآن في عدة مواضع ،
كلها متوافقة متصادقة ،
قال الله تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا }82 سورة النساء.
أي: لما كان من عند الله ؛ لم يكن فيه اختلاف أصلاً
فإلى من تُحِب كتاب الله ,, إلى من علّقت قلبها بنُور الله
هل تُريدين النور التام يوم القيامة؟
إذا عيشي حياتك مع القرآن
هل تُريدين الشفاء والعلاج من الأمراض الروحية والبدنية ؟
إذاً عيشي مع القرآن
هل تُريدين الهُداية والتقوى والصلاح ؟
إذاً عيشي مع القرآن
والله ثم والله لن تجدي أعظمُ أُنساً من كتاب الله تدبراً وتلاوةً وحفظاً وسمعاً ومُراجعةً والأهم العمل بما فيه
(والقرآن حجة لك أو عليك) صحيح مُسلم
بأوامره يأتمرون , وبنواهيه ينتهون ,
بل حولت تلك الآيات حياتهم فكان القُرآن مصدر عزهم وشرفهم وسيادتهم
ومن ثم جعلهم القرآن قادة وسادة للأمم بعد أن كانوا رعاة للإبل والغنم.
يقول العلامة السعدي - رحمه الله - :
الحكمة من إنزاله ؛ ليتدبر الناس آياته فيستخرجوا علمها ، ويتأملوا أسرارها وحكمها ..
تُكره قراءة القرآن بلا تدبر، وعليه حُمِل حديث عبدالله بن عمرو:
(لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث) حديث صحيح
وقال الإمام الزركشي - رحمه الله -: (كراهة قراءة القرآن بلا تدبر).
قال العلامة السعدي - رحمه الله - :
( فإن في تدبر القرآن :
- مفتاحاً للعلوم والمعارف، وبه يستنتج كل خير، وتستخرج منه جميع العلوم.
- وبه يزداد الإيمان في القلب ، وترسخ شجرته .
- فإنه يُعَرِّفُ بالرب المعبود ، وما له من صفات الكمال ، وما يتنزه عنه من سمات النقص,
-وبه يُعْرَفُ الطريق الموصلة إليه ، وصفة أهلها ، وما لهم عند القدوم عليه.
- وبه يُعْرَفُ العدو الذي هو العدو على الحقيقة ، والطريق الموصلة إلى العذاب,وصفة أهلها، وما لهم عند وجود أسباب العقاب .
- وكلما ازداد العبد تأملاً في القرآن ازداد علماً ، وعملاً، وبصيرة ).
من فوائد التدبر لكتاب الله: أنه يصل بالعبد إلى درجة اليقين والعلم،لاينقض بعضها بعضاً ؛
وبذلك يُعْلًمُ كمال القرآن . فنرى الحكم والقصص والأخبار تعاد في القرآن في عدة مواضع ،
كلها متوافقة متصادقة ،
قال الله تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا }82 سورة النساء.
أي: لما كان من عند الله ؛ لم يكن فيه اختلاف أصلاً
فإلى من تُحِب كتاب الله ,, إلى من علّقت قلبها بنُور الله
هل تُريدين النور التام يوم القيامة؟
إذا عيشي حياتك مع القرآن
هل تُريدين الشفاء والعلاج من الأمراض الروحية والبدنية ؟
إذاً عيشي مع القرآن
هل تُريدين الهُداية والتقوى والصلاح ؟
إذاً عيشي مع القرآن
والله ثم والله لن تجدي أعظمُ أُنساً من كتاب الله تدبراً وتلاوةً وحفظاً وسمعاً ومُراجعةً والأهم العمل بما فيه
(والقرآن حجة لك أو عليك) صحيح مُسلم
كليوباتراملكه المنتدى- رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان
رد: تمسك السلف الصالح بالقرآن الكريم
31.10.11 20:53
- manyenshالاميرات المتميزات
- رقم عضويتك : 10508
عدد المساهمات : 4364
الاوسمه :
رد: تمسك السلف الصالح بالقرآن الكريم
01.11.11 14:58
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى