اوعى يقولك حواء خرجت ادم من الجنة وتستكتيلوه عارفة هترد تقولى ايه ؟

من ظلمتم حواء


الأم والمرأة و الإبنةاتقوا الله هى بريئة
ظلم تصرون عليه وإتهام ترددونه دائماً فيما بينكم ليس لديكم الدليل ولا كنتم عليها شهوداً 00 وأقوالكم مرسلة ظنية

أما أدلة البراءة فهى قاطعة لا تقبل الشك أو الطعن أو التكذيب
إنها ليست أمى أنا فقط فهى أمكم أيضاً بل أم الناس جميعاً
أمنا كلنا حواء زوجة نبى الله آدم عليه السلام أبو البشر

فى المسلسلات و القصص وكلام الناس تتهمونها بأنها هى التى أخرجت آدم من الجنة
وأنها هى سبب خروجنا جميعاً من الجنة

وهذه أكذوبة لا يقرها العقل و الدين

و القرآن الكريم يقدم لنا الأدلة على أن هذه التهمة باطلة 0
ففى سورة الأعراف ( فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما وورى عنهما من سوءاتهما و قال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين و قاسمهما إنى لكما لمن الناصحين فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة و ناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة و أقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين ) ألا تكفى هذه الأدلة

( فوسوس لهما ) ( ليبدى لهما ) ( وقاسمهما ) ( فدلاهما ) (و ناداهما ) ( قالا ربنا ظلمنا أنفسنا ) كلها تؤكد أن أمى بريئة من تهمة إخراجها لآدم من الجنة وأن الشيطان وسوس لهما معاً وزين لهما الأمر معاً فأكلا من الشجرة معاً و عاتبهما ربهما معاً وندما على فعلتهما معاً
وأن حواء بريئة لم تكن السبب فى خروج آدم من الجنة فيا معشر النساء اللواتى ينادين بالمساواه تمسكن بهذه الأدلة فهذه ادلة البراءة فى أول قضية ظلمت فيها المرأة
وهى بريئة من تهمة إخراجها لآدم من الجنة براءة الذئب من دم بن يعقوب