اقرأ وضع عنوان بنفسك

04.08.11 2:21

كم
من العجيب والغريب الاحساس بالحنين الى ما مضى مهما كانت هويته او طبيعته
او لونه ولكن الذى يجعلك مذهولا هو ان تشعر بالحنين الى ما مضى من جرح وان
تشتاق الى من جعلك تتألم وتشعر فى كل لحظه بالاحتضار البطئ والمؤلم......

عجيبه
هى طبيعه الانسان بقولون بان العلى العزيز انعم على عبده الضعبف بالنسيان
فكل منا يظل معتقد بانه قد ينسى مع مرور الوقت وبترأى له بانه اقوى واصلب
من اى جرح كان.....

موهوم
هو الادمى فقد اعتقد انه يهنئ بالنسيان متجاهل تماما ان هناك ما هو ايضا
ما ينحت على جدرانه كل تلك الامور والتى تظل معه حتى اخر لحظات له فى هذه
الحياه الغريبه المجهوله الهويه ...

يالاسى على هذا الانسان حينما تنظر اليه وتعتقد كم من القوه يمتلك وحين تمعن النظر اليه تجده على النقيض اضعف ما يكون .....

غريب حقا هذا المنظر حين ينظر اليك البشر ويقولون ها هو ذا لقد تغلب على ما مضى من ألام وانين واستطاع ان يكمل حياته ....

مخلوق
غريب ابدع الخالق فى تكوينه وعلى الرغم من هذا وذاك يظل كالمراه حين تنظر
فيها وتمعن النظر يظهر ما به من خدوش وتصدعات والتى مع مرور الزمن وتوالى
الضغوط يتحول هذا التصدع الى انكسار كلى . تماما مثل هذا المخلوق وليس كما
يظن البعض بانه اقوى واصلب فبمجرد الارتطام باول ذكرى هذا الصلب العتى يؤل
الى ما هو عليه من حقيقه موجعه ليغدو حطام ظاهر للراى واضح الملامح
والتفاصيل ....

حينها يتعجب البشر قائلين كيف هذا !! ....

ويتحول الى واقع مرير مؤلم حين يعتفد الانسان انه قد تمكن من النسيان ولكن هيهااااااااات هذا الانسان والنسيان .....

فمع اول صفعه من القدر كانه يقول له افق اتعتفد

انك اقوى منى!!!

اتعتقد انه يمكن التغلب على !!

اتعتقد انك قد تنجو منى !!

مبتسم له بسخريه واضحه قائلا يالك من مخلوق.

ومره اخرى يعود هذا الانسان الى الواقع متسائلا ما الذى يحدث لى ؟؟ اهذا انا من كان يقول وداعا لكل ما مضى ظنا ممنه بذلك...

فمع هذه الصفعه المريره يسترجع ما مضى من الم وفرح وسعاده واسى وكانه يعيشه حاضرا معه فى ذهنه مارقا..

ولكن فى وسط هذه المعركه الداميه بين الذكرى والحاضر والمستقبل يتوقف الانسان متعجبا قائلا .. اين هو ذا ؟!
من يقول بانه يمكن نسيان ما فات منخيلا انه يمكنه ذلك...

فبالله
عليكم كم منا حدث له المثيل مستنكرا رافضا الاعتراف بذلك بالرغم انه من
ليس له ماض ليس له حاضر ويهيئ له انه بالفعل قد نسى ولكنه للاسف لم ينسى ..

بل
قرر ان يختار طريق اخر ظنا منه انه يمكن تجاوز ما مضى وبالاسى حين يصل الى
نهايته فبمجرد الوصول يتحول هذا الوهم الذى يدعى النسيان لمقاتل شرس يحارب
بضراوه لينهى خصمه ولكنه لا يعلم ان هذا الخصم بالفعل منتهى وعلى الرغم
ينهال بالطعنات المتواليه المميته عليه... حينها لا يشعر هذا الخصم
بالطعنات بل يشعر بالندم والاسى على اختياره هذا الطريق الذى تخلى بمجرد ان
دبت قدمه عليه على انسانيته ومشاعره وحكم عليه بانه لا يمتلك الا الانانيه
فحسب ...

نهاية
مخيبه للامال ولكن هذا ما قاله القدر لهذا الانسان البائس ليذكره بانه لا
نسيان وان هذه المعركه لا تنتهى الا بنهاية الانسان ...

ولكنى اتعجب بعد كل هذا وذاك هل يا ترى كم من الوقت يستطيع المرء ان يظل صامدا !!!

فلكل معركه مكاسبها وخسائرها ولكن ما هى خسارتك انت .....؟؟

نعم
انت ظللت تقرأ ولم تسال نفسك ماذا خسرت فى هذه المعركه فالمكاسب كلها سواء
ومتشابهه ولكنى على يقين ان لكل منا ما خسره على حدى ....

استحيا جسد مجرد من العقل لكى تنسى ..!!

ام ستحيا جسد مجرد من الاحساس لكى لا تشعر مهاول هذه المعركه

..!!

04.08.11 14:06

فعلا عندك حق النسيان ده نعمه بس محدش كتير بيوصلوا سبحان الله كلام بجد رائع وبيمس القلب مقال عن حياتنا

04.08.11 21:21

04.08.11 22:29

اقرأ وضع عنوان بنفسك

اقرأ وضع عنوان بنفسك

رد: اقرأ وضع عنوان بنفسك

رد: اقرأ وضع عنوان بنفسك

رد: اقرأ وضع عنوان بنفسك