بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 410 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 410 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
avatar
كليوباترا
ملكه المنتدى
رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان

دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Empty دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل والاجمل وتستمتعي بالحياه

05.06.10 17:29
الجزء الاول

أحضري ورقة و قلم و تحدثي مع نفسك
لا أحد إلا أنتِ و قلمك و ضميرك الحر

تكلمي فضفضي .. أخرجي مكنوناتك

و أجيبي عن 12 سؤالاً ستحدد اتجاهاتك
1- كيف تقضين وقتك وحيدةً؟
من المؤكد أن اعتمادك على أساليبك القديمة في تمضية الوقت الذي تكونين فيه وحيدة،
كأن تشاهدي التلفاز أو تجوبي الانترنت أمر مريح، مرضٍ، و يعطيكِ ثقة أقوى في نفسك و لكن،
إذا كنتِ دائمة الاعتماد على أساليبك القديمة تلك فقد تشعرين بالملل يتسرب داخل حياتك و يقتحم ذاتكِ،
ستشعرين أنكِ مملة مع الوقت،
و قد تجدين مجرد الخروج إلى العالم الخارجي في نزهة يثير فضولك و يحفز تحدِ جديد في حياتك.
فمن يعرف ما الذي قد تحبينه أكثر؟
حضري نفسك للمفاجأة.


2- هل تعيرين انتباهاً لما يحتاجه جسدك؟
هل تنصتين إلى جسدك حين يخبركِ أنكِ تجهدينه كثيراً في العمل،
تتناولين الوجبات السريعة، تشربين المشروبات الغازية،
و بعض النساء مدخنات و بعضهن يذهبن للمقاهي من أجل الشيشة،
امرأة تركت قواها تخور حتى أصبحت عقلاً شاباً في جسد امرأة عجوز.
تخيلي كم ستستفيدين إذا استمعتِ إلى جسدك كما لو كان صديقاً لديه الكثير ليخبركِ به!

3- لمن أنتِ ممتنة؟
فكري في المعلمة التي أقنعتِ بضرورة التعبير عن رأيك،
خالتك التي نصحتكِ بأن تخوضي تجارب جديدة بلا خوف،
مديرتك التي أعطتكِ عطلة لتتعالي مع مشاكلك الشخصية،
تذكري اهتمامهم بكِ، تشجيعهم لكِ، عنايتهم و عطائهم الذي لا ينقطع،
عندما تنظرين إلى الناس من حولك بهذه النظرة سوف تدركين حقاً أنكِ محظوظة،
و علاقتك مع الناس من حولك تصبح أقوى،
وقتها فقط سوف تشعرين بمعنى المتعة الحقيقية.

4- هل تقارنين حياتك بحياة الآخرين؟
إذا كنتِ تستهلكين الكثير من خلايا عقلك مقارنة حياتك بحياة الآخرين من حولك،
فحان الوقت لتحرري عقلك من تلك المواكبة المستمرة لما حدث في حياة الناس،
و إلا فان كل ما سوف تقدمينه في حياتك سينحصر فيما يفعله الآخرون و ماذا ينتظرون منكِ،
و من هم هؤلاء الآخرون على أي حال؟ هل يكونون دوماً سعداء؟
أحياناً إذا نظرتِ عن قرب ستجدينهم شاردون مكتئبون،
و لا تتعجبي إن كانوا هم أنفسهم يقارنون ما يفعلونه بما تحققينه!

5- هل تنفقين جزءاً من مالك على أشياء تخاطب روحك و تنقي نفسك؟
هل تنفقين جزءاً من مالك في الصدقة و تفقد احتياجات الآخرين و إدخال السعادة على قلوب المسلمين؟
هل تنفقين مالك في شراء قطعة فنية أحببتها لتزيني بها تسريحتك؟
هل تحتفظين بمبلغ قليل من المال لشيء تهتمين لأجله حقاً؟

6- ماذا ترين عندما تنظرين للمرآة كل صباح؟
لاحظي تلك التجاعيد الخطية التي تتوسط حاجبيكِ عندما تكتشفين شيئاً بسيطاً لم تكوني تتوقعينه في وجهكِ و أنتِ تنظرين للمرآة صباحاً،
أو حتى عندما تختارين ثيابك، ماذا لو أعطيتِ نفسك ابتسامة كبيرة كل صباح بدلاً من هذا القناع العابس؟
كوني بسيطة تشعرين بالمتعة، ففي صلاة الفجر متعة، و للأذكار من بعدها طعماً آخر،
و في اختيارك لما تريدين متعة، و في ارتدائك لألوانك المفضلة متعة،
ربما حان الوقت لينظر إلينا الجميع نظرة أجمل، فنحن من نصنع هذه النظرات!

7- هل اكتشفتِ طريقة لمعالجة العلاقات المضطربة في حياتك؟
هل تتوقين لشخص معين ليكون إلى جوارك و تشعرين أنه بالرغم من محاولاتك لإصلاح علاقتك معه فأنتِ تفشلين في كل مرة؟
حان الوقت لتعرفي أن كل من تحبين و تشتاقين إليهم هم كما هم لن يتغيروا،
فقط أعيدي تقييم علاقتك بهم،
و فكري كيف كانوا يدفعونكِ إلى التقدم في حياتك، أو إلى التأخر عنها؟
و تصرفي على هذا الأساس.

8- هل تؤمنين بالقضاء و القدر و ترجعين كل الأمور إلى الله سبحانه ليصرفها كيفما يشاء؟
من حسن حظنا نحن المسلمون أننا نؤمن بوجود قدرة أعظم من قدرتنا و أن إرادتنا بتحقيق الأمور ليست بيدنا 100%،
أمرنا الله بالتوكل عليه، فهو يحبنا لأجل ذلك،
في الإيمان بالقضاء و الرضا بالقدر راحة عجيبة لا يعرفها إلا من يحققها في نفسه،
و لا تتحقق إلا بالإيمان الخالص بحكمة أعظم من حكمتنا و قدرة أجل من قدرتنا،
شعور سيسحرك، فحاولي الوصول إليه.

9- ما الأشياء الايجابية التي تقدمينها لعائلتك؟
أيًا كان ما تفعلينه لعائلتك سواء كان ذلك تقديم نصيحة لهم أو حتى تحضير كعكة،
فاهتمامك بما تقدمينه لهم في الأوقات العادية يسهل عليكِ مواجهتك للحظات العصيبة،
و تذكرك الدائم لنقاط القوة لديكِ يجعلكِ أكثر قدرة على المواجهة في جميع جوانب حياتك،
ابتداء من حل أزمة عمل أو ادارة منزلك.

10- هل توجد مساحة خاصة بكِ في منزلك؟
لو لم تكن إجابتك نعم، فلماذا لا تبدئي بتجهيز هذا المكان الآن.؟!

11- كم ساعة في الأسبوع تقضينها أمام التلفزيون و الكمبيوتر؟
إذا بدا الرقم عاليا فاعتزمي تقليلها و لاحظي شعورك و أنتِ لستِ في مكانك المعتاد في الوقت المعتاد
و ابدئي باكتشاف ما سوف تفعلينه في هذه الأوقات من أمور تعود عليكِ و على أسرتكِ بالنفع و الفائدة.

12- هل تشعرين أنكِ أكبر من سنك أم أصغر؟
لا يهم كم سنة ميلادية أو هجرية مضت من عمرك،
فقط تذكري أنكِ تستطيعين استغلال و تطوير مهاراتك في أي عمر كنتِ،
فيمكنكِ الحفاظ على جسد أصح، أو البحث عن أشياء تثير فضولك كطفلة،
و إذا كنتِ سراً تتمنين أن تصبحي أنضج فأمعني النظر و التفكير بالمسؤوليات التي لديكِ،
فسوف ترين وقتها أنكِ تنضجين بشكل ملحوظ،
وقتها ستكتشفين أن السر ما هو إلا مجرد رقم
و بهذا ستتحين لنفسك فرصة البحث عن إجابة للسؤال الأهم:
كيف سأعيش حياتي من الآن؟


الآن عزيزتي و بعد أن سألتِ نفسك و جلستِ جلسة مصارحة مريحة بينك و بين ذاتك، و حاولت الاقتراب مما يريح روحك و ينقيها

ما هي الأمور التي تريدين تغييرها في حياتك؟
المصدرhttp://a7lah.wordpress.com
دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Contin10
avatar
كليوباترا
ملكه المنتدى
رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان

دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Empty رد: دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل والاجمل وتستمتعي بالحياه

05.06.10 17:39
أسرار عن التغيير تخفف عنكِ أعراضه المزعجة


1- غيري نظرتك للتغيير: اعتقاداتك الخاصة تقلب الأمور!
اعتقادك عن التغيير و عن نفسك يؤثر مباشرة على مدى نجاحك في هذا التغيير، سواء كان ذلك في بدايته أو بعد سنوات من حدوثه، الناس الذين يخافون من التغيير عادة ما يعتقدون أنه صعب، مما يكشف عن قلقهم و انعدام الأمان في حياتهم، هذا الاعتقاد الذي يتركهم عاجزين و غير قادرين على المضي قدماً في حياتهم خوفاً من الفشل.
الجزء الثانى
من جهة أخرى يرى بعض الناس أن التغيير شيء ايجابي و يساعدهم على النمو و التعلم، و هذه الشريحة من الناس دائماً ما يعتقدون أن شيئاً ما مثيراً في انتظارهم بعد ذلك التغيير، حتى ولو لم يستطيعوا مشاهدة دلالات على ذلك في وقتها.

الجميل في الموضوع أنه بإمكانكِ الآن تحديد مخاوفكِ تلك و القضاء عليها، فعندما تكونين في فترة تغيير ما في حياتك ابتعدي عن الأسئلة التي تسلبكِ القوة و الإرادة مثل: لماذا أنا؟ و كيف سأغير ذلك بأي حالِ من الأحوال؟

و استبدليها بتلك التي تبعث في نفسك التفاؤل و الايجابية مثل: ترى ما هي أكبر فائدة من التغيير؟ إلى أين سيأخذني؟




2- الضمان في التغيير: شيء جيد جديد سوف يحدث!
حتى ولو كان من الصعب عليكِ أن تتخيلي و أنتِ وسط مرحلة انتقالية في حياتكِ، فانتقالكِ من مرحلة لأخرى يقودك نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

و كل تغيير يأتيكِ في النهاية بشيء ما مفيد، و هذا ما يضمنه لكِ التغيير.

قد يختلف توقيت حصولكِ على تلك الفائدة تماماً عن تقديركِ و لكن، هؤلاء الذين يجتازون التغيير في حياتهم بنجاح يعرفون أنه دائماً ما يأتيهم بهدية.

فإذا كنتِ مطلقة مثلاً و فقدت الأمل في أن تتزوجي مرة أخر، قد يكافئك تغيير منحنى حياتك بأجمل قصة حب يمكنكِ أن تعيشيها على الإطلاق.

و إذا عاكستكِ الظروف و تعرضتِ لأزمة قلبية، القليل من التغيير في نظام غذائك، قد يمنحكِ أفضل حياة تمنيتها يوماً، تأكدي أن ما تقومين به من تغييرات في حياتك الآن يقودكِ إلى مستقبل أفضل.



3- عضلة التغيير: أنتِ أقوى مما تعتقدين !
هؤلاء الذين يخوضون التغيير في حياتهم بنجاح، يعلمون تمام العلم أن لديهم من المرونة و القوة و القدرة ما يمكنهم من اجتياز كل ما قد يعرقل طريقهم، هناك شيء ما بداخلنا جميعاً كبشر يدعمنا و يدفعنا للتقدم في الحياة، فقد ولدنا برغبة في الحياة و قدرة على المداواة، و طاقة تستطيع أن تجعلنا أسعد دائماً، و عضلة تغييرك هي القوة التي تجمعت بداخلك من كل تغيير قمت به في حياتك من قبل، الكبير منه و الصغير، التوقع و غير المتوقع، الذي بادرتِ إليه أو الذي دفعتكِ إليه الأمور.

التغيير يصبح أسهل بمرور الوقت، حيث تعتاد عقولنا و أجسادنا على استعادة آخر مرة كنا فيها في تحدٍ مماثل، و تتذكر أن ذلك لم يقتلها وقتها!

عززي من قوة عضلة التغيير في داخلك بمعاودة المحاولة.

ضعي قائمة خاصة بكل التغييرات التي عشتها في حياتك، الكبير منها و الصغير.

و حددي ما كان في كل تغيير من ايجابيات و تحديات.

فتذكيرك لنفسك بما خضته من تغيرات و ما تغلبتِ عليه من تحديات يقوي من عضلة التغيير بداخلكِ لتجتازي التغيير في حياتكِ الآن و في المستقبل.



4- شيطان التغيير: المشاعر السلبية!
كل ما قد يصادفكِ من مشاعر تحد خلال تغيير في حياتك، يمكنكِ استبدالها بأخرى ايجابية تساعدكِ بقوة في التغلب على ما يواجهكِ من عقبات في هدوء و تفاؤل. فشيطان التغيير يتجسد في كل ما يجتاحك من مشاعر سلبية تنتج عن الخوف، الشك، الجزع، اللوم، أو الشعور بالعار أو بالذنب. يمكنكِ الآن استبدال مشاعركِ السلبية تلك بمشاعر أخرى مضيئة و أكثر إشراقاً.

استبدال الخوف بالأمل
في المرة القادمة التي تشعرين فيها بالخوف من التغيير، ابحثي عن الأمل و ستجدينه في ثقتك في نفسك أو في روحك أو في الحياة أو في يقينك من أن تلك الظروف ستتغير.

استبدال الشك باليقين
أثناء التغيير من الطبيعي أن يراودك الشك بان الأمور لن تكون على ما يرام و لن تحققي أي شي مما تهدفين. في كل مرة تشعرين فيها بذلك تأكدي أن الأمور ستحل نفسها بنفسها و ستصبح أوضح و أقرب للواقعية.

استبدال قلة الصبر بقوة التحمل
من الطبيعي أن ترغبي في الوصول إلى نتيجة التغيير في أسرع وقت ممكن و لكن، في كل مرة تشعرين فيها بذلك، تذكري أن النتيجة التي تتمنينها تعتمد على مدى صبرك و قدرتك على التحمل و إعطاء الفرصة للمرحلة التالية من حياتك أن تتقدم بالسرعة التي تلزمها و ليست السرعة التي تريدينها أنتِ.

استبدال اللوم بالأمانة
أثناء التغيير غالياً ما نحتاج إلى شخص ما نلومه أو نضغط عليه لنخفف الضغط من على أنفسنا. عندما تجدين نفسك تبحثين عن هذا الشخص خصوصاً إذا كان هذا الشخص هو نفسك، انفضي عن نفسك ذلك و اسألي: ما هي الحقيقة؟ ما الذي يحدث بالفعل؟ ماذا أستطيع أن أفعل لأتخطى ذلك؟

استبدلي الشعور بالذنب بالمسامحة
للبشر حساسية الشعور بالذنب تجاه أي شيء، في المرة القادمة التي يدق فيها هذا الشعور قلبك، سامحي نفسك و اعتبري ذنبك من الماضي.

استبدلي الخجل بالفخر
التغييرات التي تخوضينها قد تتسبب في شعورك بالخجل بما يحدث في حياتك. و عندما يبدأ هذا الشعور في الظهور، استغليه كفرصة تفخرين فيها باختياراتك و قراراتك و أيضاً أخطاءك.



5- هدية القبول: مقاومة التغيير ليست إجابة!
كلما أسرعتِ في تقبل التغيير كلما قلت معاناتك خلاله، فعندما تتقبليه فهذا يعني أنكِ تقبلين ظروف حياتك و ملابساتها دون صراع أو جدال أو شرح أو حتى سؤال.

فكري في نفسك كما لو كنتِ قارباً في نهر، عندما تقاومين التغيير يبدو ذلك و كأنكِ تجدفين ضد التيار بينما كل شيء يسير في اتجاهك، فيصعب عليكِ التغيير كثيراً وقتها.

و اعلمي أن التعلق بالصخور و التجديف ضد التيار ليس فقط يجعل التغيير أمراً صعباً و لكن أيضاً قد يجعل الحياة أصعب.

و مرور الوقت يمنحنا القدرة على التأقلم مع الأساليب الجديدة التي نخلقها في الحياة.



6- الأشياء التي تستطيعين التحكم فيها: ماذا تقولين؟ كيف تفكرين؟ ماذا تشعرين؟
عندما تشعرين أنكِ عالقة في مشكلة ما، فالتحدث بطريقة مختلفة و التفكير في أفكار ايجابية و التواصل مع مشاعركِ تساعدك على الخروج من تلك المشكلة في دقائق.

و بالرغم من أنكِ لا تستطيعين التحكم في كيف و متى قد يطرأ على حياتك تغيير، فأنتِ تستطيعين التحكم فيما تقوليه، و ما تفكرين فيه، و أيضاً ما تشعرين به.

و عندما تتوقفين عن التحكم فيما يحيطك من ظروف و ملابسات، و تركزين على التحكم فيما يدور بداخلك فأنتِ تضعين نفسك بذلك على أول الطريق الذي تحبين فيه حياتك أكثر.

و إليكِ هذه النصائح تستطيعين بمساعدتها الآن البدء في التحكم فيما تقولين، تفكرين فيه، تشعرين به:

ماذا تقولين؟
كوني مدركة للغة التي تستخدمينها في وصف التغيير الموجود في حياتك و استغني عن الكلمات البائسة التي تجعلك أضعف و استبدليها بتلك التي تولد فيكِ الأمل و القوة.

كيف تفكرين؟
لاحظي أنماط تفكيرك، فعندما تتحكمين في الطريقة التي تفكرين بها، تستطيعين السيطرة على كل ما يمر بعقلك، فتصبح لديكِ القدرة على رفع من روحك المعنوية من خلال خلق أفكار مشرقة.

بماذا تشعرين؟
إدراككِ لمشاعركِ الايجابية و السلبية منها يمثل مؤشرك عند التغيير، فيوضح لكِ اتجاهاتك عن طريق تنبهك لما تودين أن تشعري به و ما تكرهي أن تفعليه.



7- تواصلي مع جانبك الروحي: حيث الهدوء و الأفكار و الحكمة !
عندما تنصتين إلى ذلك الجزء بداخلك، فأنتِ تتواصلين مع قوى هائلة خفية تنتظر الفرصة لمساعدتك.

يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري و مسلم،

يمكنكِ التناغم بروحانية مع هذا الحديث و الشعور بالراحة و الطمأنينة، فأن تنغلقي على نفسك و تفكري و تتفكري، كيف يبدو هذا الشعور، شعور الثقة بالله و إحسان الظن فيه.

ابدئي في الاستماع إلى جانبكِ الروحاني هذا، سواء كان ذلك في قراءة للقرآن أو سماع الأذان، أو نزهة قصيرة مع نفسك، أو الجلوس في صمت و حكمة، أو الصلاة أو التأمل و التفكر و التدبر. الطريقة لا تهم فقط احرصي على أن تأخذي بضعة دقائق تنظري خلالها إلى أعماقك.

جانبك الروحاني الديني دائماً موجود بمجرد أن تدركيه سوف تشعرين باستقرار ينجم عن دعم كبير يساندكِ من خلال التوجيه الحكيم.



8- قوتكِ الدَّاعمة: الناس و الأشياء التي من الممكن أن تساعدك!
حاولي أن تخلقي حولكِ بيئة تدعمكِ في طريق تقدمك في الحياة، عليكِ أن تحيطي نفسكِ بأشخاص تثقين بهم، أو أشياء تحبينها ذات معنى مميز في حياتك، آية قرآنية، حديث نبوي، صورة تذكارية، تحفة قيمة، أو حتى مجرد حكمة تلهمك.

و تذكري أنه ما من قيود للأشياء التي تمدك بالقوة.

ثلاث كلمات فقط تستطيع أن تمدكِ بقدر هائل من المساعدة و هي: أنا بحاجة للمساعدة!


يعتقد الناس أحياناً أن طلب المساعدة دليل على الضعف، في حين يثبت الخبراء باستمرار أن التغيير أسهل على هؤلاء الموجودين وسط بيئة ايجابية داعمة لهم.



9- لا تعلقي: تحركي لتتخطي التغيير!
الحركة الجسدية تحميك من التعرقل وتسمح لكِ بالمضي قدماً في حياتك.

وعندما تواجهين تغييراً ما في حياتك، طاقتك العاطفية و الجسدية والنفسية تحيطك دائماً،

فاسعي للاحتفاظ بها حولك، وإن لم تجدي ما تفعليه، فقط ابدئي بالحركة.

الحركة هي مفتاح التغيير، والصحة معاً.

ومن المهم جداً أن تعتني بنفسك خلال تلك المراحل الانتقالية في حياتك فذلك يساعدك على التغيير في ظروف أهدأ، وبالتالي أسهل.

وتذكري هذا المصطلح دوماً S.E.E.D

(Sleep, Eat, Exercise and Drink) .

فاحرصي على أخذ القدر الكافي من النوم المريح، الغذاء المتوازن، التدريبات الرياضية المنتظمة، وشرب كمية كبيرة من الماء يومياً.

فذلك سوف يساعدك على اجتياز التغيير أسرع و أقوى وأكثر حيوية وقدرة على حل ما قد يقف في طريقك.
المصدرhttp://a7lah.wordpress.com

دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Contin11
avatar
كليوباترا
ملكه المنتدى
رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان

دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Empty رد: دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل والاجمل وتستمتعي بالحياه

05.06.10 17:42
الجزء الثالث
إن التفكير في أشياء متعددة سيشتتك و سيحد من عملك و لن يساعدك على لملمة شتات نفسك و إعادة بناء ثقتك بنفسك. المشكلة كما نعرفها جميعاً تكمن في أن العادات السيئة المضرة أكثر من العادات الجيدة المفيدة، و لا يمكنكِ عزيزتي أن تدفعي حياتك المستقبلية للأفضل إذا لم تولي اهتمام لحياتك اليومية، يجب عليكِ أن تفكري في روتينك اليومي حتى تحققي نجاحاً مستقبلياً أو حياة متغيرة للأفضل.

أنتِ بحاجة لتتخلصي من عاداتك السيئة التي تعيق طريق نجاحك و تحقيق أهدافك، عليكِ فقط أن تتبعي الخطوات الصحيحة بمساعدة بعض النصائح التي تعينك على كسرها و استبدالها بأخرى جديدة.

استعدي لصرف الضرر الذي يعيقك عن التقدم في حياتك.




1. حدد قائمة مزدوجة لعاداتك:
لو لم تستطيعي أن تحددي الأسباب التي تريدينها من أجل التوقف عن سلوك معين، فسيصعب عليكِ الوصول إلى أهدافك.
فإذا كنت مثلاً تودين أن تتوقفي عن تناول النشويات فكري في رغبتك بارتداء ملابس جميلة تظهرك بشكل حسن أمام الآخرين، و إذا كنت تودين أن تتوقفي عن العصبية و التلفظ بألفاظ سيئة فكري في التأثير الذي ستتركينه على أطفالك و كيف يمكن أن تكوني قدوة حسنة لهم، و إذا كنت تودين أن تحافظي على صلاة الفجر في موعدها فكري في الفائدة التي ستجنينها من ذلك ففي صلاة الفجر توزع الأرزاق و يستجيب الله عز و جل عندها الدعاء، و إذا كنتِ تريدين أن تتوقفي عن حب شخص مخادع كاذب فكري في قصة حب مستقبلية تكونين أنتِ فيها الأميرة بدون ألاعيب و كذب.
يجب أن تهتمي بالنتائج و تفكري فيها لأنكِ لو لم تفعلي ذلك في محاولة تغيير عاداتك فستكونين كمن يسبح عكس التيار.
لذلك أنصحكِ أن تحددي قائمة بعاداتك السيئة التي تودين استبدالها بأخرى حسنة موضحاً أسباب ذلك.
و ابذلي قصارى جهدك في حصر الأشياء التي تؤثر عليكِ إيجاباً على المدى البعيد و المدى القصير أيضاً.
ابدئي بعيش حياة جديدة بصورة أكثر وضوحاً، ارسمي جدول و اكتبي العادة التي ترغبين بتغييرها و بماذا سوف تستبدلينها و بجانبها أكتبي النتائج التي تنتظرينها عندما تحققين التغيير سواء على المدى البعيد أو المدى القصير، هذه تسمى بالقائمة المزدوجة و هذا سيكون واجبك لهذا الجزء.



2. كوني صبورة:
اعلمي عزيزتي أنه لا يوجد طريقة مختصرة لتتخلي عن عاداتك كما لا توجد طريقة سريعة لتستبدليها بأخرى، فهناك دائماً سبب يجعلكِ تفعلين ما تفعلين، و إذا حاولتِ قلب عاداتك فجأة سترتد عليكِ النتائج سالبة، و هذا شيء متأصل في أعماق النفس البشرية، لذلك أنصحكِ أن تقومي بالتغيير خطوة خطوة، تصوري المثال التالي بتتعلمي كيف هي العادة بالنسبة إلينا، بعد أن تتسلقي جبلاً و تصلين إلى قمته ستكونين أمام أحد خيارين: اما أن تنزلي سالكة نفس الطريق الذي اتخذته في صعودك أو أن تختاري طريقاً آخر، فإن نزلتِ من نفس الطريق سيكون ذلك أسهل و أسرع و بعد فترة سيصعب عليكِ أن تغيريه أو أن تعودي للصعود مرة أخرى، هكذا هي العادة بالنسبة إلينا، فلتغيري طريقاً سلكته لفترة لابد و أن تكوني صبورة بالقدر الذي تستطيعين معه أن تختاري طريقاً جديداً و التعود على استخدامه حتى يصبح أسهل و أسرع و لا يرهقكِ بكثير من الجهد و التفكير، أتمنى أن يكون هذا المثال واضحاً و قد تبين قصدي منه، جوهرياً، تغيير أمر اعتدتِ عليه يحتاج للكثير من الصبر، شيء يجب أن تدركيه في رحلة التغيير، فهل أنتِ صبورة؟



3. خذي موقف المشاهدة وليس الحاكمة:
لا يمكنكِ معالجة عادة إذا لم تكوني ملمة بأبعادها، فأعطِ اهتمامك ليس فقط لكيفية اهتمامك بالأشياء و لكن أيضاً للذي يدفعكِ للقيام بها من البداية.
هذا سؤال أطلب منكِ الإجابة عليه، كيف تتعاملين مع أوقات الضغط و القلق؟
هل تأكلين الأيس كريم في كل مرة تتشاجرين فيها مع زوجك؟
هل تثرثرين بالعمل بالرغم من أنكِ تعين أنه لا يجب عليكِ أن تفعلي ذلك؟
هل تضربين طفلك في كل مرة يقوم بعمل خاطئ نبهته عليه سابقاً؟
حاولي أن تأخذي موقف المشاهدة و ليس الحاكمة، فالحلوى تشعرك بالسعادة و الثرثرة تساعدك على الشعور أنكِ مقبولة و ضرب طفلك يشعركِ أن تسيطرين عليه و تتحكمين في أفعاله أو ربما تنفسين من غضبك.
اسألي نفسك، ماذا تحتاجين لتقويم عاداتك؟



4. ضعي قدمك على بداية الطريق:
من السهل أن تعتقدي أنه كلما زادت معلوماتك كلما زادت قدرتك على التصرف، و لكن حتى تقومي عاداتك فعلاً فكثير من المعلومات لن تكون ذات فائدة بالنسبة إليكِ، لذلك بدلاً من حشد المزيد من الأسباب التي تجبركِ على مزاولة سلوك معين، ابدئي أولى خطواتك لتغيير ذلك السلوك، فإذا أردتِ أن تتوقفي عن تناول الوجبات السكرية فقراءة الكتب الصحية و الإحصاءات العلمية لمرضى السكري لن تكفي وحدها، بل عاهدي نفسك على ألا تشتري أو تأكلي أياً من تلك السكريات مجدداً و أوفي بذلك الوعد.



5. قاومي بعنف:
عامل جديد في محاولة تغيير عاداتكِ الحالية هو محاولة مقاومتها بشيء من السلبية و تعزيز العادات الجديدة السليمة بشيء من الايجابية.
أعني بمقاومة العادات السلبية يعني أن تربطيها بحدث معين في حياتك تذكرك بها، كأن تربطي على معصمك شريط مطاطي يذكرك بضرورة عدم تناول النشويات أو عدم التلفظ بألفاظ قبيحة، و على الجهة الأخرى يجب أن تعززي العادات الجديدة و تدعميها بايجابية كأن تكافئي نفسك بجلسة مساج بعد أسبوع من ممارسة رياضة المشي يومياً لمدة ساعة أو نصف ساعة، و هكذا، تعلمي أن تستخدمي أساليب تعزيز ايجابية و أساليب مقاومة سلبية، فأنتِ بذلك تشعرين بأنكِ تتحكمين في كل خيوط حياتك.
الآن عزيزتي، عليكِ أن تضعي بعض الطرق التي تساعد على مقاومة العادات السلبية و تعزيز العادات الايجابية.



6. ضعي نفسك تحت الملاحظة:

عنصر آخر يساعدكِ على التغيير و التخلص من عاداتكِ القديمة، و هو الاعتراف، لا يعني ذلك أن تنظمي مؤتمراً صحفياً لتعلني أنكِ لن تتحققي من بريدك الالكتروني 200 مرة في اليوم، و لكن عيني أحداً من الأشخاص ليراقبكِ و يعينكِ و ينبهكِ إن فعلتِ شيئاً معيناً.
مثلاً لو كنتِ تريدين الاقلاع عن اصدار أصوات أثناء الأكل أو عن الاعتماد على يدكِ اليسرى و استبدالها باليمنى فلا بأس أن تعتمديعلى شخص آخر ينبهكِ إن فعلتِ ذلك فيكون منالمرجح التوقف عن ذلك في وقت أقل.
و لا تنسي أن العادات السيئة و ان كانت بسيطة و تافهة في نظرك فهي تؤثر على العلاقات و قد تكون سبباً في انهائها، لذا، أرى أنه من الجيد أن تنتبهي لبعض تلك العادات التي قد تنفر الناس من حولك و تسبب في انتهاء علاقاتك مع من تحبين.

المصدرhttp://a7lah.wordpress.com

دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Contin12
avatar
كليوباترا
ملكه المنتدى
رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان

دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Empty رد: دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل والاجمل وتستمتعي بالحياه

05.06.10 17:47
الجزء الرابع

في بداية التغيير الجديد نأمل أن نحدث تغييرات جذرية على حياتنا و لكن الجميع يعتقد أن فرصة التغيير مؤقتة حيث أنها تفتح أبوابها لفترة قصيرة لنعود بعدها الى روتين الحياة الممل السابق، تقلقين من أنكِ لن تنجحي بالاستمرار في نمط حياة جديد، هذا أمر تصنعينه أنتِ بيدك، استغلي الفرصة، فرصة وجود هذه الدورة و انتسابكِ إليها، و اعملي على تحويل قلقكِ تجاه المستقبل إلى نقاط قوة ترتكزين عليها في مواجهة التغيير، فكلنا لدينا أسباب وجيهة لنثق بأنفسنا و بمستقبلنا و نحسن الظن بالله، ربما لا نعرف مفاتيح هذه الأسباب و لكن لا يعني ذلك أنها غير موجودة.

إليكِ أسئلة تقف على مخاوفكِ من المستقبل و أجوبة تساعدك على إحسان الظن بالله و الإيمان بأن كل شيء سيكون بخيرباذن الله.



لماذا تخافين من المستقبل؟!
نحن نعيش في محيط دائم الحديث حول ما يقلق، فنسمع أن 100,000 شخص سوف يموتون بفيروس اتش1ان1 و الاعلام يصرخ طوال الوقت بخطورة الوضع و وسائل التوعية تنتشر بشكل مبالغ فيه و الاشارات الحمراء تغطي الشوارع و المستشفيات و المولات و المدارس و الجامعات و لا شيء يحدث بالمقابل! أصبح لدينا إيمان دائم و اعتقاد راسخ بأن التشاؤم يضعنا في جانب أكثر أماناً من التفاؤل، وهذا خطأ، فالتفاؤل يوسع مصادرك، قد تخاطرين بخيبة الأمل نعم، ولكن في المقابل فأنتِ تعززين طاقتك و تفتحين طرقاً جديدة لتدفق العديد من الفرص، فالله تعالى لن يكتب لكِ الشر، نعم قد يرسل لكِ ابتلاءات و لكنها ستكون لكِ خيراً على الدوام إن كنتِ فقط مؤمنة بذلك.

كيف تبنين حسن ظنكِ بالله؟
ليتكِ تعلمين أن الاحتمالات هي أفضل إيجابيات المستقبل، ونحن بحاجة للسماح لعقولنا بتناول تلك الاحتمالات، وهو أمر سنجده مثيراً للغاية، ما الذي سيحدث؟ أشياء كثيرة ممكن تحدث أليس كذلك؟ كيف يمكنكِ أنتِ أن تحددي النتائج؟ ربما فيما مضى تعرضتِ للطرد من العمل أو ربما مررت بحالة طلاق أو قد تكونين قد أذنبتِ بحق نفسك أو غيرك و تظنين أن هذا الأمر سيدوم فلا فائدة من تغييره؟!

لقد اعتدنا اهمال النتائج و الانجازات، ولكن يجب ألا تنخدعي بكل هذا التشاؤم فلابد و أنكِ قد نجحتِ بأمر ما سابقاً، تمسكي بهذا النجاح و تذكريه و اعلمي أن الله لا يضيع عمل أحد، عودي عقلك على الادراك أنكِ محظوظة و الدليل على ذلك الأشياء الجميلة السابقة التي تحققت لكِ، ربما أنتِ تمرين بتجربة تربية فاشلة فلا تستطيعين السيطرة على أطفالك، تذكري كم كنتِ أماً حنونة و رؤوفة مع ابنكِ الأول و كيف أحسنتِ تربيته، من المهم أن تقفي على مخاوفك وتحدديها، و كأنكِ تخافين أن تكوني أماً فاشلة، قفي عند هذا الاحتمال و غيري هذا الاعتقاد و قولي: يجب أن أبذل قصاري جهدي لأكون أماً ناجحة و مربية نجيبة و قدوة حسنة لأطفالي و قد نجحت سابقاً و سأنجح بإذن الله.

تأكدي أن عدد المرات التي نجحت فيها، يفوق عدد مرات الفشل، فهدف حققتيه في ظل ظروف صعبة، يختلف كثيراً عن هدف أدركتيه بسهولة!
أنظري إلى قائمة مخاوفك وفكر، ماذا تقولين لصديقة لكِ في نفس وضعك؟ فكري في كل الأشياء التي فعلتيها و التي تستطيعين حقاً أن تنجزيها و قوي ثقتك بالله و استمدي قوتك منه فلن تتمكني من النجاح لو ظننتِ أن الأمر بيدكِ وحدك.



هويتنا تنمو بعلاقاتنا مع الناس من حولنا فكوني أكثر بساطة وتوازن.

هويتنا واحساسنا بأنفسنا ينمو من سياق علاقاتنا بالناس من حولنا. وكلما كانت علاقاتنا أكثر بساطة وتوازن، تقدمنا أكثر في الحياة.

نصائح هامة تدعم علاقاتك بمن حولك:

تأكدي من أنك تعطين كما تأخذين قد يكون ذلك في الوقت، المجاملات، الاهتمام، أو الهدايا، فهذا المستوى من المساواة، يحميك من التأثير السلبي للاتكال والسيطرة.

تقبلي أننا جميعاً مختلفون؛ كثير من صراعات الحياة سببها محاولاتنا التشبه بأناس آخرين بما يتناسب أو لا يتناسب مع إمكانياتنا، وهذا قد يشعرنا بالسيطرة أحياناً، وأحياناً أخرى يشعرنا بالعجز، لذا فتقبل اختلاف الآخرين يسمح لكِ بتقبل ما لا تستطيعين تغييره في نفسك!

تواصلي مع شعورك؛ تواصلكِ مع ما تشعرين به يقلل من فرص اعطائك رسائل مزودجة أو متناقضه، كأن تعرضي المساعدة على أحداهن لوجه الله،
بدون أن تفكري أنها سوف تصبح مدينةً لكِ بمجرد أن تساعديها، أو أن تمنين عليها مستقبلاً بعملك الحسن معها.

أن تخبري الشخص الذي أمامك بما تريدينه أن يفعل، أفضل كثيراً من أن تخبريه بما لا تريدينه أن يفعل، فإذا عبرتِ عما تشعرين به بوضوح ستكونين أكثر قدرة على التعاطف الأخرين و معرفة ماذا يودون أن يقولوا و بالتالي تصبحين أكثر تفهماً لما يشعرون به في لحظات معينة.



مخاوف بشرية

أخاف ألا يكون أطفالي سعداء؟
أهم شيء يمكن أن تعطيه لأطفالك هو حس التفاؤل،  حيث لا فائدة من نقل قلقك إليهم، من الطبيعي أن تتمني لهم السعادة، ولكن جزءاً مما يحتاجون أن يتعلموه منك هو أن الخطأ وعدم السعادة أيضاً جزء من الحياة، قد لا يرضيك هذا، ولكن يجب عليكِ إتاحة الفرصة لهم للتجربة، حتى يتعلموا و يتمكنوا من اجتياز المواقف السيئة و أنتِ لستِ إلى جوارهم.

أخاف من الفشل؟
يجب أن تسألي نفسك أولاً، تفشلين في أن تفعلي ماذا؟ إلام ترمين أهدافك؟ وما الحد الذي يرضيك في الوصول إليها؟ إذا استطعت تحديد ذلك، لا تسألي، ما هي احتمالات الفشل الآن؟ فلا يمكنكِ أن تحددي ذلك، كفي عن القلق حيال التغيير، خططي جيداً و ضعي احتمالات للطواريء و تقلب الامور، أحياناً تكون الحياة قاسية، فعلام ترتكزين أنت في مواجهتها؟ فكري فيما هو هادف بالنسبة إليك، و حسني علاقتك مع من حولك ليدعموا تغييرك.

أخاف أن يكون كل من أعرفهم أفضل مني؟
إنها قضية الانسان، مقارنة نفسه بالآخرين، هل الأشياء التي قد تجعلنا نشعر بالسعادة أو عدمها، هي أشياء يفعلها آخرون؟! هل تريدين تغيير عادات الناس بما يتوافق معكِ؟ أنصحكِ بعكس هذه المقارنة، فكري بالنعم التي وهبكِ الله إياها و كيف حرم منها آخرين، فكري بنجاحات حققتيها فشل بها آخرون، فالدنيا لا تمنح نفسها لأحد، و لا يمكن أن يكون أحد أفضل من آخر، التفاضل هو بالتقوى و العمل الصالح و في ذلك فليتنافس المتنافسون، فماذا فعلتِ أنتِ لتكوني الأفضل في هذا المجال؟

أخاف من الأزمات و الكوارث؟
قوي مرونتك و تعاملي مع الأزمات و كلك ثقة بأن الفرج قريب و أن الله سيمنحكِ القدرة و القوة على التعامل مع المواقف الصعبة و السيئة، فقط عليكِ أن تتوكلي عليه و تحسني الظن به، و تذكري أن التجارب مدارس مجانية للحياة تمنحكِ خبرة و تدربكِ على المواجهة و أن الضربة التي لا تقتلك تزيدكِ بأساً، و أن الله سيكفيكِ كل أمر و سيكتب لكِ الخير دوماً.

تقول الأخصائية النفسية Claudia Hammond عن التعامل مع الأزمات:
نحن ندرك قيمة الأمل فالناس الأكثر تفاؤلاً أكثر شهرة و أفضل صحة و أطول عمراً و أقوى ترشيحاً للنجاح، و لكن هذا لا يعني الا نسمح للقلق حيال المستقبل ان يساورنا، فالأوقات السيئة لها جوانبها الايجابية أيضاً، فتحدي المواقف الصعبة في حياتك يدعم مرونتك في التفكير و التي تدعمك بدورها في تخطي الأزمات فإذا كان الضغط ليناً في تناوله، يمكنك الخروج منه أقوى،
المصدرhttp://a7lah.wordpress.com

اتمنى اكون قدرت انقل لكم حاجه مميزه فعلا تغير من حياتنا
حليم29
حليم29
اميره رائعه
عدد المساهمات : 300
الاوسمه :

دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Empty رد: دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل والاجمل وتستمتعي بالحياه

11.02.11 4:54
موضوع جميل ومميز تسلم ايدك
فاطمة الزهراء
فاطمة الزهراء
اميره فضيه
رقم عضويتك : 2609
عدد المساهمات : 4827
الاوسمه :

دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Empty رد: دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل والاجمل وتستمتعي بالحياه

11.02.11 9:59
موضوع كبير بس يستاهل الوقت اللى خده
تسلم ايدك على المجهود الرائع ده
حليم29
حليم29
اميره رائعه
عدد المساهمات : 300
الاوسمه :

دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Empty رد: دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل والاجمل وتستمتعي بالحياه

11.02.11 10:33
شكرا على هذا الموضوع الجميل
فتاة الاحزان
فتاة الاحزان
مشرفه قسم الشعر
مشرفه قسم الشعر
رقم عضويتك : 2801
عدد المساهمات : 6860
الاوسمه :
العمل/الترفيه : خريجه كلية الحقوق

دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل  والاجمل وتستمتعي بالحياه Empty رد: دوره لتغيري من نمط حياتك للافضل والاجمل وتستمتعي بالحياه

11.02.11 10:43
روووووووعة بجد تسلم ايديكى مجهود رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى