بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 342 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 342 زائر

لا أحد


اذهب الى الأسفل
avatar
monaalunaa
اميره فضيه
رقم عضويتك : 18255
عدد المساهمات : 3879
الاوسمه :

أحلام اليقظة … مفيدة أم مضيعة للوقت؟ Empty أحلام اليقظة … مفيدة أم مضيعة للوقت؟

20.06.11 9:34
كنوع من الاستجابات
البديلة للواقع وعن طريق التحكم الكامل فى الأفكار يمكن للإنسان أن يقوم
بعمل استثارة للدماغ لجعل الأفكار حرة وطليقة خالية من أي قيود ،الأمر الذي
يعطي فرصة للإبداع فى الظهور وغيرها من الفوائد الإيجابية أو السلبية التى
من الممكن أن تؤثر على السلوك هكذا عرف خبراء علم النفس ما يحدث خلال
“أحلام اليقظة”.


ومن أكثر الفئات التى تلجأ
لهذا النوع من الأحلام هم المراهقين فمن خلال هذا العالم يتمكنون من تهيئة
أنفسهم بتحقيق شئ ما سواء كان إيجابي أو سلبي ، منهم من يخرج منها بسلام
وآخرون يعيشون فى غيبوبة ويصدقون ما تم نسجه بالخيال .


وتبدأ أحلام اليقظة منذ فترة
الطفولة يكون الطفل فيها خصب الخيال ، ولكن يجب أن تنتبه الأمهات إلى أن
رؤية الطفل لأفلام الرعب أو العنف تجعل الطفل يخلط بين الأطفال ما بين ما
يحدث فى الخيال مع الواقع خلال المعايشة الأمر الذي يجعله يعيش أحلام يقظة
مخيفة، أما الأشخاص الأسوياء البالغين فسرعان ما يعودين إلى الواقع, أما
الاستغراق الشديد والإسراف فيها يستنفذ جزء كبير من الطاقة النفسية مما
يؤدي إلى العجز عن التمييز بين الواقع و الخيال.


ويعرف أطباء علم النفس أحلام
اليقظة بأنها عبارة عن استجابات بديلة للواقع فإذا لم يجد الإنسان وسيلة
لإشباع دوافعه في الواقع فإنه فإنة يحقق أشباعاً جزئياً عن طريق التخيل.


طبيعة أحلام اليقظة:


يحدث نوع من شرود الذهن لدى
الفرد، والذي يؤدي بالتالي إلى انعزاله عن الواقع، وذلك بانشغاله
بتخيلاته. كثيرًا ما يمارس المراهقون والأطفال تلك الأحلام؛ وذلك لإشباع
رغباتهم التي لا يمكن إشباعها بالشكل الاعتيادي، قد يكون بسبب الرقابة
الفكرية والاجتماعية التي تتمثل في الآداب الاجتماعية، والتقاليد،
والأخلاق، والدين.
كما أنها تحدث عندما يكون الفرد في حالة توتر نفسي، أو حالة ضعف جسمي، أو
حالة خدر عند المرض، أو لدى حالة الاسترخاء. ومن طبيعة الفرد بأنه لا يفصح
عن أكثر أسراره، وهو ما جعل إحاطة هذه الأحلام بنوع من الغموض.


لأحلام اليقظة فوائد كثيرة، ولكن إن
زادت عن الحد فتكون لها مضار ما عدا التخيل المبدع، أو التخيل التأمُّلي.
تسيطر على الفرد هذه الأحلام بعد أن يشوبها نوع من تحوير الصور الحقيقية أو
إعادة الصور النفسية اللاشعورية إلى الشعور، بحيث يكون بعيدًا عن الحذف
والانتقاء، وبشكل آلي وعفوي أحيانًا. هناك من الأفراد من يتخيل الأحداث
الماضية ويستعرضها كأنها فيلم سينمائي، وينسجم ويسرح مع هذا الخيال، وقد
تطول تلك الفترة بحيث تساعد الفرد على تحقيق وإشباع حاجاته التي لا يستطيع
أن يشبعها في الواقع. يكون هذا الموقف مفيدًا إذا كان في حالة معتدلة، أما
إن زاد عن الحد فإنه مُضِرّ؛ لأنه يؤدي إلى الانعزال وإهمال الحياة
الواقعية.



أحلام اليقظة الإيجابية


وهي التي تؤدي إلى الإبداع
وحل المشاكل التي يتعرض لها الفرد، والراحة النفسية والتخلص من التوتر.
وتؤدي إلى راحة الجهاز العصبي، وتقوية الروابط العصبية في الدماغ، والتخطيط
للمستقبل. كما تنبِّه وتنشط القسم الأيمن من المخ. تساعد هذه الأحلام
الأطفال على نمو الجوانب الاجتماعية والإدراكية. وتؤدي إلى راحة الذاكرة،
ومساعدة الفرد على صفاء الذهن، خاصة عند وضع خطة عمل معينة، وتساعد على
الاسترخاء والتأمل. دلَّت التجارب على أن التأمل الناتج عن أحلام اليقظة له
فوائد صحية جمَّة لجميع الأعمار.


أداة أساسية


يقول الأمريكي جوناثان شولر –
عالم النفس - بجامعة كاليفورنيا: “إذا لم يسرح خيالك بعيداً، عندها تكون
مقيداً بما تفعله الآن” ، كما أعتبر الباحثون أحلام اليقظة “أداة أساسية”
من أجل الابداع لأنها تتيح للدماغ التواصل مع أمور كثيرة محيطة بنا.


وأكدت باحثة بريطانية
“بلتون” بجامعة “إيست أنجليا” أنه من الممكن أن تواجه المتاعب إذا ضبطت
وأنت شارد الفكر خلال العمل، لكن ذلك سوف يطلق أفكارك الخلاقة من عِقالها ،
واعربت عن مشاعر خيبة أمل كبيرة عندما طلبت من الطلاب كتابة أي شيء يخطر
ببالهم بعدما تبين لها بأن معظم ما كتبوه كان مملاً ويفتقر إلى الخيال وكأن
الاطفال كانوا عالقين داخل حيز ضيق من التفكير” ،وأضافت :”أنه عندما يشعر
هؤلاء الاطفال بالضجر فإنهم يشاهدون التلفزيون وهو ما يجعل أدمغتهم منشغلة
طوال الوقت، لافتة إلى أن ردة فعلهم تكون تلقائية” ، وتابعت أن التلفزيون
هو الشيء الذي يلجأون إليه عندما لا يعرفون ماذا يفعلون”.


وتؤكد الأبحاث على ميل
الجميع لأن يحلموا أحلام يقظة لتصل في المتوسط ما بين 70 إلى 120 دقيقة
يومياً ، وتم خلال الدراسات بأنها مستوى من اليقظة بين النوم واليقظة
الكاملة وذلك عندما يظهر خيالنا ويعمل. يمكن لأحلام اليقظة أن تنحدر بالمرء
إلى مستوى غير منضبط


تبلور للأفكار


وعن أحلام اليقظة وتأثيراتها
تقول – د.جوزيت عبد الله – أستاذ علم النفس بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
:أحلام اليقظة تعني “day dreaming” وهذا لا يعنى أن الانسان يكون نائم أو
مستغرق فى النوم أو فى عالم آخر لكنه مستيقظ بل ويؤدى عملاً ما ، ولكن
خياله يحلق بعيداً عن الواقع الحالي كالتفكير فى شئ مستقبلي أو قصة ما ،
رواية، مشكلة ، تطلعات أو شئ من هذا القبيل ، مشيرة إلى أن هذا النوع من
الأحلام لا يرتبط بسن معين، مؤكدة أن أثناء أحلام اليقظة من الممكن أن لا
يشعر الإنسان بمن حوله نتيجة المعايشة والتعلق بعالم آخر ،قد تكون هذه
الأحلام إيجابية أو سلبية.


وكي تكون أحلام اليقظة
ايجابية تنصح د. جوزيت بضرورة التفكير في المقتطفات التى تخص الموضوع أو
المشكلة لتكون مفيدة ، وأيضاً بإمكان الإنسان أن يلقي الضوء على جميع
الجوانب بتعدد أفكاره ولا يركز تفكيره على نقطة واحدة فقط وذلك بإنطلاق
الأفكار بدون تقييد فى موضوعات مختلفة فتتبلور فكرة محددة فى المخ عن
طريقها يمكن أن تصل بالفرد الإبداع فى الموسيقي ،الفن أو أي علم من العلوم.


ومن هنا يجب أن نتأكد أنه لا
توجد سلبيات لأحلام اليقظة طالما أنها لا تؤثر على أداء أعمالنا بصورة
سليمة أو علاقات اجتماعية أو على الدراسة ،ولكنها عندما تزيد عن الحد
الطبيعي تبدأ تتحكم فى الإنسان ليصدقها وتشحنه بالمشاعر السلبية ، ولا ينصح
بالتفكير قبل النوم فى أي مشكلة لأن بذلك يشحن الإنسان نفسه بطاقات سلبية
هو فى غنى عنها وسيجد أن مشاكله تزداد وتتفاقم وخاصة مع النساء اللآتي
يتفاعلن من الأمور بالبكاء.


وبصفة عامة تعمل أحلام
اليقظة على تخفيف توترات الحياة اليومية ومشاكلها، ولكن إذا حدث استغراق
فيها يفصل تماما عن الواقع فستتحول لمضيعة للوقت وقد تؤدي أحيانا إلى
اضطرابات فى الشخصية وانعزال عن الآخرين.


أحلام اليقظة السلبية


يتضمن هذه النوع من الأحلام
استعراض المواقف المخيفة والمرعبة التي تعرض لها الفرد، أو استعراض
العلاقات الاجتماعية السلبية التي مرَّ بها الفرد، وعندما يغوص في تلك
الأحلام عندها يسيطر عليه الخوف والرعب والحزن، تبعًا لنوعية الموقف الذي
يستعرضه. كثيرًا ما نشاهد هذا النوع من الأفراد يجهش في البكاء، أو ينهض من
مكانه وهو قلق لا يعرف ماذا يفعل، أو يصاب بنوبة انتقامية معينة، كأن يهجم
على الطعام يأكل ويشرب لا يدري ماذا يأكل، أو يغضب ويثور، ولا يدري السبب،
أو يعتدي أحيانًا على الآخرين، أو يكسر الأشياء، وعندما يهدأ يتساءل: ماذا
أصابني؟ ولماذا عملت هذا؟ يحدث هذا للأفراد المتوتِّرين والذين هم في صراع
داخلي مع مشاكلهم أو الذين يشعرون بالذنب الذي لا يستطيعون البوح به للغير
خوفًا من انتشارها.



أن سيطرة أحلام اليقظة على
الفرد تؤدي إلى أضرار نفسية، تراود أحلام اليقظة الإنسان الطبيعي كل يوم،
وإن اختلف الأفراد فإنما يختلفون بنوع تلك الأحلام والفترة التي تستغرقها
لديهم. على سبيل المثال حوالي من 2 إلى 4% من الأفراد يصرفون نصف وقت
فراغهم بأحلام اليقظة. كما ذكرت بعض الدراسات بان بعض الأفراد يصرفون 10%
من وقتهم في تلك الأحلام. تكون هذه الأحلام عندما يريد الفرد حل مشكلة، أو
عندما يكون وحده، أو يسير بالشارع، أو يمارس عملاً يوميًّا كممارسة
الحلاقة، أو الجلوس في الحافلة، أو البقاء في الحمام، أو أداء الأعمال
المنزلية، خاصة تلك التي تتطلب الهدوء.


وهكذا فإن أحلام اليقظة تراود الفرد في كل زمان ومكان. كما تلعب درجة
الانتباه دورًا مهمًّا في ذلك، أي كلما انخفض مجهود العمل وقلَّ الانتباه
كلما زادت أحلام اليقظة. يتعلق هذا النوع من الأحلام بالمشاكل اليومية إن
كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو غيرها. كما أن لأحلام اليقظة علاقة
بالمشاكل النفسية التي يتعرض لها الأفراد والتي يصعب عليهم حلُّها في
الواقع عندها يلجؤون إلى أحلام اليقظة. كما أن هناك من الأفراد يمتزج لديهم
الواقع مع الأحلام، ولا يستطيعون أن يفرقوا بين أحلام اليقظة وأحلام
النوم، ومن هنا تبدأ المشكلة النفسية.


هناك تباين في وجهات النظر حول أحلام اليقظة بعضهم يذكر بأنها تتعلق
بمواقف لا شعورية يتمنى الإنسان تحقيقها، وهناك من يذكر بأنها من نتاج
الذاكرة، وأنها كسلسلة لقصة الحياة اليومية التي يمر بها الفرد، وآخر يذكر
بأنها معلومات غير واقعية تنطلق من الذاكرة وتسيطر على الفرد، وآخر يذكر
بأنها أمنيات لم يستطع الفرد تحقيقها في الواقع، عندها يحاول تحقيقها
بواسطة أحلام اليقظة، وهكذا
تعدَّدت الآراء واختلفت وواقع الأحلام واحد.


أما إن شعر الأنسان بأن حالته مطابقة لما مرَّ سابقًا، فعليه اتباع التوصيات التالية:


1 – أن يكون حذر من سيطرة أحلام اليقظة عليه.
2 – أن يكون مِقْود تلك الأحلام بيدك، وتسيِّره متى أردت، وتوقفه في الوقت المناسب.
3 – حاول أن تجلس مع أفراد العائلة والأصدقاء قدر الإمكان.
4 – لا تجلس بغرفتك وحدك.
5 – انشغل بقراءة القرآن القصص والمجلات المسلِّية.
6 – حاول حلّ المسابقات التي تطرحها بعض الصحف والمجلات.
7 – اشغلي نفسك بالأعمال المنزلية التي ترغبين فيها. اذا كان المريض انثى
8 – مارس النشاطات الاجتماعية التي تشغلك عن الانزواء، كالانضمام للجمعيات الخيرية أو النوادي الاجتماعية .
9 – شاهد برامج التلفاز الترفيهية البعيدة عن المشاكل، والأخبار المحزنة، والحروب، والمطاحنات.
10 – الْعَب مع الأطفال إن كان هناك مجال.
11 – احك همومك لأقرب الناس إليك كي تخففي عن كاهلك.
12 – استفيدمن قدراتك ومهاراتك، ومارس بعض الهوايات التي تشغلك عن العزلة.
13 – حاول أن تقلب ألبوم الصور لك ولعائلتك وأصدقائك، وتفحص خريطة العالم
والدول المختلفة، أو المناظر الطبيعية المختلفة، وغيرها من محاولات تشغلك
عن تلك الأحلام التي تسيطر عليك…..
لا تنسوا التقيم يا اميرات أحلام اليقظة … مفيدة أم مضيعة للوقت؟ 294981
avatar
كليوباترا
ملكه المنتدى
رقم عضويتك : 1
عدد المساهمات : 84033
الاوسمه :
العمل/الترفيه : طبيبه اسنان

أحلام اليقظة … مفيدة أم مضيعة للوقت؟ Empty رد: أحلام اليقظة … مفيدة أم مضيعة للوقت؟

20.06.11 14:58
تسلمي يا منمن مواضيع مهمه اوي انهرده تسلمي يارب مزيد من التفوق والتميز والتالق
avatar
monaalunaa
اميره فضيه
رقم عضويتك : 18255
عدد المساهمات : 3879
الاوسمه :

أحلام اليقظة … مفيدة أم مضيعة للوقت؟ Empty رد: أحلام اليقظة … مفيدة أم مضيعة للوقت؟

21.06.11 1:14
تسلميلي يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى