قصيده نصف انثي

عشوائيتي جعلت مني لغزاً لاحل له
في ليلةٍ مظلمة أجلسُ في غرفتي
أكادُ لا أرى ملامحي
كأنثى انتشلتها شهقات الموت
وزفرتها نصفين
إحداهما يحتضر والآخر بقايا من ألم
وأفقِدُ حيِنهاَ موهبةَ التفكير ولا أملك من أمري شيئا
ولا أجدُ لي سوى أن أغفو وأبصرَ الأشياء هناك
محاولة جمع بعثرتي مرتبة إياي على وسادتي
ألتحفها بلهفةٍ للراحة والألم يتوسدني
أحاولُ ترميم حطامي
مستغلةً بذلِك الليل
أراني أتمرّغ حقيقة الوجود..
فمازلتُ نصف أنثى بنصف روح
ومعالم البقاء تغلفني
وحتى رطوبتي أستشعرها بين حدود الحياة
وأتون الساعات تصفعني إلى الوراء خطوات وَخطواَتّ
لأُمارسَ طقوس الفناء هناك..بِصَمتْ
وراء جدار النسيان
أوجاعٌ تستعمرُني، تَحتَلُنيِ، أريدُ تمزيق نفسي
ولكن أخشى على بعثرةِ روحي
لا أريدُ إحياء ذاتِ الجنون مرة أخرى
لتٌلكمَني سكراَت الهلاكِ ثانيةَ
كل ما يوجد حولي ينبئ بقدوم الصباح
نافذتي الصَغيِرَه،، ثقبُ الباب وَالألواَن حتى الشقوق في الجدران
وتلك هي العقدة
أن أبصرني بكل وضوحٍ بين خيوط الشمس
حتى تختلسني وتدخل بيني..
لأحيي الميلاد الأول لحقيقةِ ضعفي..
وأرسو بين صفوف المتأخرين
أشهقُ أنفاسي على وتيرةٍ واحدة
أحتَضِنُ فيِ مَللٍ مِتر هَواَءْ
ورعشةٌ تصيبني لتعلنَ حالةَ الطوارئ
بأن النور قد أطلَّ علي واخترق زُجاَج ناَفِذَتي
لاأريد،، سأغلقُ كلَّ منفذٍ له..
فبغضون ثوانٍ سيُفضحُ أمري..
لأصبح ضحيةَ الوحدةِ الأولى
وقد شهدت جريمة قتلي ..
ويتّهمُ البدرُ بتستُّرهِ عن احتضاري
سأحاولُ جمعي حتى أبرئ الوقت مني
لأُصبحَ جثّةً تزعجُها تلكؤات الحياة !
ويستثيرها ذكر الوقت الطويل
أموت وأحيا .. وأُجرحُ في اليوم عددَ الصباحيات وأموتُ ثانيةَ
أنا من قُتلتُ والحياةُ تحتضـنُني..
فأصبحتُ جسداً بلاروح!..
أُهـــنِّـــئُ الدهر بخسارتي

جميلة قوى تسلم ايدك
انا بحب الشعر
بس هو مين صاحب القصيدة

فاطمة الزهراء كتب:جميلة قوى تسلم ايدك
انا بحب الشعر
بس هو مين صاحب القصيدة

معرفش والله انا نقلاها وكاتبه منقول يا فطومه