الدراما تؤصل الموروثات المعادية للمرأة

تسببت الدراما التليفزيونية المصرية في تأصيل الموروثات المعادية للمرأة وخاصة في مدن ومحافظات الصعيد، حيث أصلت بعض المواد الدرامية استمرارية العديد من الموروثات والمعتقدات الشعبية المعادية للمرأة في صعيد مصر.



هذا ما أكدته دراسة مصرية حديثة صدرت بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وذكرت أن 55 بالمئة من السيدات في مصر "محرومات من الميراث الشرعي" واصفة ذلك بأنه بمثابة "جاهلية جديدة في البلاد".



وأشارت الدراسة التي أعدتها هدى خليل إلى إن هناك الكثير من القضايا المسكوت عنها في المجتمع الصعيدي وبخاصة قضايا المرأة، وتأتي قضية ميراث المرأة على رأس تلك القضايا حيث أصبح حصول المرأة على حقها من الميراث من أبغض الحلال في قرى ونجوع الصعيد وأصبح بمثابة جاهلية جديدة تزداد انتشارا يوما بعد يوم، فحرمان الإناث من الميراث من العادات المتأصلة في أعماق المجتمع الصعيدي.



ساحات القضاء تشهد في كل يوم مشاهد مأساوية لتداعيات الانتهاك الصريح لحقوق الأنثى، كما تقول الباحثة، كذلك تشهد أروقة المحاكم يوميا إقامة دعاوى قضائية من سيدات حرمن من حقهن الشرعي في الميراث بسبب طغيان وسطوة الأهل وبالأخص الأخوة الذكور عليهن "إذ يجدوا في العادات والتقاليد الباليه ضالتهم المنشودة للانتفاع الجشع من الثروة التي تركها الآباء وفى الغالب تكون ملكيات زراعيه إذا تعتبر الأعراف السارية في الصعيد توريث الأرض للإناث عارا يوصم العائلة".



وكشفت الدراسة أن هناك 55 % من السيدات في مصر محرومات من الميراث الشرعي و أن المرأة في الصعيد "تعانى من الإحساس بأنها مخلوق ناقص كونها تحرم عنوة حتى من حقوقها التي شرعها الله لها فالآباء في الصعيد يكتبون كل ما يملكون إلى أبنائهم الذكور".



واقترحت الباحثة وضع قانون جديد وصريح يعاقب كل من يحرم المرأة من حقها الشرعي الذي شرعه الله في كتبه السماوية وأن يكون هذا رادعا ومانعا لكل من تسول له نفسه استضعاف المرأة ونهب حقوقها بلا سبب والتأكيد علي تفعيله وتنظيم حملات إعلامية عبر مختلف وسائل الإعلام للتحذير من مخاطر تلك الظاهرة والتوعية بأن حرمان المرأة من الميراث هو أمر مخالف لتعاليم الدين وتفعيل دور المسجد والكنيسة ورجال الدين والقيادات الطبيعية في التصدي لتلك الظاهرة، وإصدار توجيهات للأجهزة الشرطية بجانب رجال النيابة والقضاء المصري بإعطاء الأولوية في تحريك البلاغات والدعاوى للقضايا الخاصة بحرمان المرأة من الميراث.

يا بنتى الاعلام ده فاشل والافلام بتزود مشاكلنا مش بتقللها بجد عاملين نفسهم بيحلوا وهما بيزودوها عندك الف حق

اكيد اصلا مبقاش فيه تجديد وتطوير بالعكس بيرجعونا لورا تسلم ايدك ياقمر موضوع مهم وحلو اوى