الاحلام الكثيره وتفسيرها

الاحلام الكثيره وتفسيرها

ربما يكون الأمر أيضًا من قبيل المصادفة، أو ربما يكون هنالك قلق داخلي بسيط، أو ربما تكون هنالك ظروف أخرى أنت لم تعرها اهتمامًا، ربما يكون حدثًا حياتيًا احتقن داخليًا، ومهما يكن بسيطا فأصبح يعبر عنه بهذه الأحلام المزعجة، وهنالك نظريات كثيرة حول هذه الأحلام.

المهم هو -إن شاء الله- أن تعمل على ألا تزعجك هذه الأحلام، والذي أود أن أنصحك به هو الآتي:

أولاً: تجنب النوم في أثناء النهار، ولا مانع من القيلولة البسيطة.

ثانيًا: أرجو أن تمارس أي نوع من أنواع الرياضة فهي تفيد كثيرًا إن شاء الله.

ثالثًا: لا تتناول أي نوع من المنبهات مثل الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساءً.

رابعًا: - وهذا هو الأهم جدّا، أرجو ألا تتناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة العشاء، كل طعامًا خفيفًا، ويا حبذا لو كان في وقت مبكر، ويعرف أن الطعام الدسم والمتأخر من أكبر مسببات هذه الأحلام المزعجة.

وعليك أيضًا يا أخي ألا تذهب إلى الفراش إلا حين تشعر فعلاً أنك تريد أن تنام، ويمكنك أن تقرأ قليلاً، أو يمكن أن تكون جالسًا على كرسي، وحين تحس أنك مقدم على النوم هنا يمكن أن تذهب إلى الفراش وتنام.

أنا حقيقة أحبذ جدًّا أن الإنسان قبل نومه لا بد أن يفصل ما بين التفكير الذي ينتابه ويحدث له في أثناء اليوم، وما بين الانتقال إلى النوم، أي يكون هادئًا ومنسجمًا ومسترخيًا بقدر المستطاع، ويجب أن يفرغ ذهنه من المشاغل الحياتية.

أيضًا الذي أود أن أنصحك به هو ألا تكون جالسًا لمشاهدة التليفزيون أو تستمع للراديو ثم تذهب فجأة إلى الفراش، لا بد أن يكون هنالك فاصل زمني، لا تنقل نفسك هذه النقلة المباشرة والحادة، انقل نفسك تدريجيًا إلى النوم وابتعد عن المشاهدات التي يراها البعض في التليفزيون وتكون مؤثرة.

لا شك أن أذكار النوم هي من الأشياء الطيبة إن شاء الله، فهي تحفظ الإنسان وتطمئنه، وفي ذات الوقت تمنع هذه الأحلام المزعجة، وهذا الكلام مثبت ومعروف لدى الإخوة الذين يواظبون على أذكارهم، فأرجو أن تكون منهم يا أخي.

بالنسبة للعلاج الدوائي، ننصح في مثل هذه الحالات بإعطاء بعض الأدوية المضادة للقلق أو الأدوية المضادة للاكتئاب، مثل الأنفرانيل الذي أعطاه لك الطبيب، وبما أنه لم يفد، فأود أن أقترح لك دواءً آخر وهو العقار البسيط والذي يعرف باسم موتيفال، أرجو أن تتناوله بجرعة حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ارفع الجرعة إلى حبة صباحا ومساء لمدة شهرين، ثم خفضها إلى حبة واحدة ليلاً لمدة شهرين، ثم توقف عنه.

أسأل الله لك نومًا هانئًا، وعليك أن تسأل الله خير الأحلام، وأن تستعيذ به من شرها


لا ادري من اين بدات معاناتي لكن كل ما استطيع قوله اني تعبت من كثرة الاحلام فانا احلم في اليوم اكثر من مره لا اعلم هل هو بسبب حاله نفسيه ام هل لهذه الاحلام تفسير

حاولت اكثر من مره ان اغير من حولي حتى اشغل نفسي عن الاحلام ولكني اجدها ايضا في الاحلام فمثلا اذا فكرت في اكمال دراستي احلم باني اكافئ شخصااظن في اليقظه
انه سيساعدني على اكمال دراستي وغيرها من الاحلام التي اذا بحثت عن تفسيرها على الانترنت اجد معنى غير جيد

علما اني مررت بمشاكل اسريه واجتماعية ولكن لاحس انها هي السبب لاني قادره على اتخاذ القرارات التي لا توقفني عند تلك المشاكل. كتبت هذه الاستشاره اتمنى ان تفيدوني بالاسباب وطرق العلاج شاكره لكم جهودكم وجعله الله في ميزان حسناتكم


الرد

الأخت صاحبة الرسالة \تحية مباركة :

تتعدد التفسيرات بخصوص الأحلام، وأشهرها تفسير \" فرويد\" الذي يرى أن الأحلام تحقيق لرغبات لاشعورية مكبوته. ولأن هذه الرغبات ممنوعة أو تتعارض مع القيم والتقاليد الاجتماعية، فانها تظهر في الحلم تحت قناع يخفيها. وهذا يعني ان للحلم معنيين، ظاهري ليس بذي قيمة (خداع أو تمويه ) وخفي يمثل الحقيقة. فيما يرى آخرون، \"ادلر\" مثلا، ان الحلم يعبّر عن سعي الفرد في تحقيق طموح أو تفوق. ففي سبيل المثال، لو أن شخصا رأى نفسه في الحلم يصعد نخلة عالية كثيرة السعف والاشواك قاصدا\" وصول الرطب في عثوقها، فان فرويد سيقول له: ان الرطب يمثل حاجة جنسية كأن تكون لك علاقة بفتاة يصعب عليك ان تلتقي بها على صعيد الواقع، فتكبت في اللاوعي. ولأن الرقيب (الأنا) يغفو في النوم ولم تعدّ له سيطرة، فان هذه الرغبة تظهر على شكل حلم لتشبع نفسها ولو خياليا\". \ ولكنه لو ذهب الى ادلر وقص عليه نفس الحلم لقال له: ان الرطب الذي صعدت النخلة العالية من اجل الوصول اليه يمثل هدفا\" يبدو لك صعبا\"، وأنك انسان طموح ولديك القدرة على تحقيقه.\ وهنالك من يرى ان للحلم وظيفة تنبؤيه مستشهدين بالنبي يوسف(ع) حين فسّر حلم فرعون الذي رأى فيه سبع بقرات عجاف يأكلن سبع بقرات سمان.\ وهنالك من يرى أن للحلم وظيفة حلّ مشكلة يكون الحالم قد انشغل بها ولم يجد لها حلا\".. وقد حصل هذا لعدد من المخترعين.\ وتفترض نظرية حديثة ان للأحلام وظيفة تتعلق بمساعدة الإنسان من اجل البقاء، لكونها تتضمن معلومات مهمة وحاسمة يعاد النظر بها في الأحلام.فيما يرى آخرون ان الاحتلام حالة موروثة من أجدادنا قبل ملايين السنين حيث كانت أدمغتهم غير متطورة وغير قادرة على تحليل المعلومات خلال ساعات اليقظة، وإن الأحلام كانت تساعدهم على تعاملهم مع حياتهم اليومية.\ من هذا يتبين أن للأحلام أكثر من معنى، فهي تمثل انشغالنا أو قلقنا بخصوص حياتنا اليومية، وتوضّح لنا عدم يقيننا أو ترددنا أو رغباتنا أو حوارنا الداخلي مع أفكارنا..وأنها الوجه الآخر لحياتنا اليومية،وأنها تساعدنا حتى على تذكّر مواد أو أصدقاء كنا نسيناهم. فيما ترى نظريات أخرى أن الأحلام ليس لها أي معنى، وهي ليست أكثر من منظّف عقلي للدماغ. والحقيقة المؤكدة أن الجميع يحلمون في النوم، ولولا الحلم لمات الدماغ، أي أن الأحلام تعمل على تنشيط الدماغ في النوم. والفرق، أن بعضنا يتذكر أحلامه فيما ينساها آخرون،وهذا يعود إلى مرحلة النوم التي يحدث فيها الحلم.

وعلينا أن لا نمارس آلية الإسقاط في تفسير أحلامنا..أي أن لا نحمّلها تفسيراتنا الذاتية. ومثال ذلك أن المكتئبين يفسّرون أحلامهم بتوقع حدوث شّر لهم، ويفسّرها متفائلون بتوقع حدوث خير لهم، فيما لا يعيرها آخرون أي اهتمام. \لقد فصلنا بإيجاز في تفسير الأحلام لك ولقرّاء المستشار الكرام.

ونرجو أن تكوني التقطي ما أردنا إيصاله إليك ، من أن الأحلام حالة صحية، وعلينا أن لا ننزعج أو نقلق منها، ولا نحمّلها تفسيراتنا الذاتية التي غالبا\" ما تكون إسقاطيه . \تمنياتنا بأحلام طيبة للجميع.. مع خالص مودتنا.

مجمع ومنقول

شكرا يا كوكو

تسلم ايديكى ياكوكى

تسلم ايدك يا كوكو
رااااااااااااااااااائع

نورتونى ي ااحلي اميرات يا رب ديما منورنى